1 -
حدثني صديقي الذي عاد تواً من زيارة لدولة خليجية، الرواية الطريفة التالية التي سجلها من هناك..
قال.
حرارة الجو بخر من جسمي قسم كبير من مائه في ( شتائه ) اللاهب فكان لا بد لي وكما غيري من تعويضه. كانت الساعة تشير إلى الظهر، ووقتاً للصلاة حيث أصحاب المحلات يغلقون أبوابها لإدائها، فأسرعت إلى واحدة من الأجهزة الأوتوماتيكية المنتشرة في الشوارع التي تقذف لك مبتغاك من المشروبات الغازية بعد وضعك المبلغ المطلوب في ثقبها. وجدت الجهاز مكسوراً. فعبرت إلى الجهاز الآخر الذي رأيته على الجهة الاُخرى من الشارع. كان مصيره كصاحبه الأول. كدت اُغمى من شدة العطش وأنا أسير هائماً على الرصيف لولا رؤيتي لجهاز جديد في الجانب الآخر من الشارع الذي كنت فيه. ركضت أليه وأحتضنته كأحتضان عمر الشريف لحبيبته فاتن حمامة قبل أن تصبح زوجته وإذا به هو الآخر كان صريعاً في ( الوادي ).. صرت كالمجنون. أعبر من رصيف إلى مقابله لعلي أجد جهازاً سالماً أروي بأحد علب سوائله ظمئي..
إتخذت من إحداها متكاَ كي لا أسقط ضحية الماء
حدقني أحد المارة في حالتي المزرية تلك. وقف وإستفسر عما إذا كنت بحاجة إلى مساعدة. تحاملت على نفسي وإستقمت قائلاً له. أرجوك أن تجيبني على السؤآل الذي سأطرحه عليك
قال. إبشر
قلت. لماذا مواطنينكم يكسرون الأجهزة الأوتوماتيكية التي ( تبلل ) ريق الإنسان العطشان. خاصة إذا كان سائحاً
عندكم؟؟
إبتسم قائلاً. لا يا ولدي فلسنا نحن الذين نكسر الأجهزة هذه؟
قلت. من إذن؟ هل نحن السواح؟؟
أجاب. أستغفر الله يا طويل العمر. أنا لم أقل ذلك
قلت. إذن من الذي يفعل ذلك؟؟
قال. إنهم. رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!!
قلت. ولماذا؟؟
قال. لأن الجهاز يبيع بضائعه حتى في أوقات الصلاة، وهذا لا يجوز في شرعهم !!!!!!!!!!

2 -

واحد من الشام راح لبنان و دخل علي محل مستحضرات تجميل و سأل البائع
الشامي: بدي ( لبنان بو)
البائع: شو؟؟؟؟!!
الشامي: بدي لبنان بو
البائع: شو ها اللبنان بو
الشامي: مبتعرف شو اللبنان بو!!!
البائع: لا خيي مبعرف
الشامي: غريبة عندنا بالشام في ( شام بو)!!!!

3 -


راح رئيس الشيشان الى دولة صديقة ولمن كانوا عم يعزفوا النشيد الوطني ووصلوا لنشيد الشيشان نسيو النشيد الوطني للشيشان فصاروا يقولوا:
هالشيشان.....شو حلوين.......عم يدوروا..إلخ

4 -
ذهب مؤمن إلى شيخ مستفسراً منه قائلاً
في بيتي ( جن ! ) ماذا أفعل به؟
الشيخ. أخلط معه (seven up ) و إدعيلي!!!


5-
أراد أحدهم بيع ببغاءه فعرضه في سوق الطيور.
جاءت إمرأة جميلة لشرائه ولكنها أرادت إمتحانه أولاً.
أذن لها البائع بذلك.
فسألت الببغاء. لو قدر وإشتريتك ووضعتك في البيت فشاهدتني أخرج مع رجل. بماذا تفسر ذلك.
أجاب الببغاء. ما أنتِ إلا غانية. بائعة هوى !!
هاجت المرأة وصرخت بصاحب الببغاء قائلة. إن تربيتك سيئة للببغاء فهو ( أدب سيز )..
غضب الرجل على ببغائه وعاقبه بوضعه في قدر مليء بالماء الحار..
في اليوم التالي عرضه للبيع ثانية بعد أن حذره من إنفلات لسانه. فجاءت إمرأة أجمل من سابقتها وسألته.
لو قدر وإشتريتك ووضعتك في بيتي. فشاهدتني أخرج مع رجل. ماذا يعني لك ذلك؟
أجاب الببغاء بأدب. ليس ذلك أي شك. ربما يكون زوجك.
سألته المرأة ثانية. وإذا شاهدتني أخرج مع رجلين؟!
بهدوء أجاب الببغاء. ربما كان مع زوجك أخوه !
عادت المرأة وسألت. وإذا كانوا ثلاثة رجال؟
رد الببغاء. ربما كان مع زوجك، أخوه وأبوك !
وسألته مرة اُخرى. وماذا لو صاروا أربعة رجال؟؟
هنا أنتهى صبر الببغاء وإلتفت ألى صاحبه بثورة عارمة صارخاً. حضر لي قدر الماء الحار وضعني به.. إنها عاهرة وتريدني أن أكون سمساراً لها!!!!!!

6 -


أجتمع واحد من منطقتنا وآمريكي وآخر ياباني تناقشوا حول التقدم العلمي لدولهم.
فقال الأمريكي. في منطقة ما في أمريكا. حفرنا الأرض لعمق 100 متر فأكتشفنا بقايا أسلاك تلفون وهذا دليل على أن أجدادنا كانوا يستخدمونه قلب عدة قرون.. رد الياباني نحن أيضاً حفرنا 200 متر تحت سطح الأرض في منطقة ناكازاكي وأكتشفنا بقايا أسلاك التلفون وهذا يعني بأن أجدادنا إستخدموا التلفون قبل أجدادكم..
هنا قال صاحبنا. أما نحن فقد حفرنا الأرض في صحرائنا لحد عمق 500 متر ولم نجد أي أثر لأسلاك تلفون ولا بطيخ. وهذا دليل على أن أجدادنا قبل أجداكم كانوا يستخدمون ( الموبايل )!!!!!!

حسن أسد