عودة هو الدكتور جهاد عودة عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني والمختص بالشان القبطي الذي ينفذ دائما وصايا النظام بحذافيرها وان ادعى المرونة فتلك من لوازم الشغل.. كنا في مناسبات عدة جادلناه واحجرناه امام جموع غفيرة..
اما أسامة سرايا فهو رئيس تحرير جريدة الاهرام لسام حال النظام في مصر.. التي حولها لصحيفة طائفية دابت منذ ان تسلم رئاسة تحريرها على شتم الاقباط دون أي سبب سوى تنفيذ اجندة طائفية غايتها تحويل مصر لتكية سلفية.

اوجه لهما وبهما رسالة اليوم للتذكر لعل الذكرى تنفعهما وسواهما:

حضرة الدكتور/ جهاد عودة - عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني:
تحية طيبة وبعد، فإنني أتعجب كيف يكون للأقباط مختص ومسئول في لجنة السياسات وكأنهم شريحة منفصلة عن مصر! هذا ما فعلة حسني مبارك بعد إغراقه بالرشاوي من دول التطرف الاسلامي، فحول ملف الأقباط إلى أمن الدولة وكأنهم مجرمين، علماً بأنهم أقل كثيراً جداً من إخواتهم المسلمين في الحاجة إلى أمن الدولة (تسمية كاذبة وصحتها أمن رئيس الجمهورية).
ومن هذا المنطلق أيضاً ذهبت لاحتفال ماكس ميشيل لشق الكنيسة، ثم ذهبتم إلى موتمر نيوجيرسي لتقولوا عقبات في الطريق لإرجاع حقوق الأقباط، منذ تقرير مجلس الشعب سنة 1972 والعقبات معروفة يا أساتذة التضليل والكذب، إنها الرشاوي السلفية التي أغرقت حسني مبارك وعمر سليمان وحبيب العادلي وصفوت الشريف والشاذلي وأسامة الباز وكل رجال الحل والربط في مصر، أصبحت مصر محكومة بمجموعة من اللصوص الذين حولوا ثرواتها للخارج (نصفهم من لابسي الكاكي) وتحولت مصر للوهابية شعباً وحكومياً، واشترت دول التطرف الأزهر وفقهائه وشيوخه الذين وصفهم الخميني بأنهم فقهاء الحيض والنفاس والجنس ولم يعترضوا على هذا الوصف الصحيح لهم.

هؤلاء الأقباط الذين دفعهم الإسلام الوهابي منذ 1955 لهجرة مليون ونصف والباقي من ال13 أو ال 15 مليون بيصرفوا على الدولة ب 40% (الأزهر والأوقاف وخطباء الجوامع وفارشيه بالسجاد الفاخر ورشاوي رجال الدولة) وعمولات الرئيس من الأسلحة والسرقات والفشخرة الكذابة، كل هذا علماً بأن الأقباط 15 % فقط من الشعب، أي بيتصدفوا عليكم ب 25% لكن الجحود وقلة الأصل والمعدن الواطي جعلتكم تصرون على إذلال وسرقة حقوق الأقباط، والأدل على أننا محكومين إلى يومنا بالأوغاد الذين هم وحوش وحيوانات آدمية وليس أدل على ذلك من الثلاثة لينكات الحديثة التي تبرهن على ذلك وهي:
أولاً: لينك عن كنيسة في بني سويف قرية وش الباب التي منع الأمن من بنائها بعد تنكيسها لسقوط حوائطها على المصلين.
ثانياً: بأمر من مدير أمن المنيا ومأمور شرطة أبو قرقاص هدم بيوت الأقباط بقرية منتوت.
ثالثاً: قيام ضابط شرطة بتهديد قبطي بالقتل أو دفع فدية مليون جنيهاً بمباحث كفر الدوار

فماذا ستفعل لجنة السياسات لإصلاح صورتها القبيحة الحالية بالعمل وليس الإنشاء والكذب والتضليل) لقد نجحتم في اضطهاد الأقباط وفي خراب مصر، لأنهم ملح الأرض وأصبحت مصر بعد 26 سنة من حكم مبارك بنجلادش الشرق الأوسط ، وتركوا لنا مليون طفل ومليون من أبناء الشوارع، والدولة المنحطة تضطهد الأقباط وتطاردهم ولا تطارد بيوت الدعارة والشذوذ الجنسي المنتشرة في مصر، وهذا هو التزاوج الذي أثلج صدر رئيس والجمهورية الذي يحب المال الحرام، وكل إناء بالذي فيه ينضح، وأن ما حدث من حماس أخيراً في غزة بالاعتداء على حدود وسيادة مصر وقتل الضباط والعساكر المصرين ورفع علمهم على مؤسسة حكومية في مدينة الشيخ زويد بالعريش المصرية، وقريباً يرفعونه على شرم الشيخ ويطردوا ساكنها من مخبأه، وهذا نتيجة جبن الرئيس مع الإخوان (الأم لحماس) لتعاونه معهم ربع قرن، واستخدامهم لاضطهاد الأقباط وحرق كنائسهم وخطف بناتهم لإرضاء اسياده بالسعودية (لقد أذل الحرص أعناق الرجال) وما فعلته حماس كان إعلاناً وتوثيقاً لوفاة حسني مبارك سياسياً هو وعصابته اللتي تحكم مصر من اللصوص من الذين أصبحوا محتقرين من العالم أجمع ويراجع تقرير أمريكا عن حقوق الإنسان الحرية الدينية بمصر وكذلك إدانة الاتحاد الأوربي لشريعة الغاب بمصر.

ستنتقم منكم عدالة السماء بسب إدمانكم للرشاوي السلفية، وعشق للمال الحرام والعيش الرخيص.

والله على ما أقوله شهيد، وهذا الخطاب المفتوح سيوزع عالمياً لفضح من فقدوا الحياء واحترام النفس وحب الوطن الذي خربوه بالرشاوي.

اما السيد أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام الإخوانجية فاقول له:
تحية وبعد، لقد دأبت جريدتكم الغبراء الإخوانجية حتى النخاع على الهجوم على الأقباط وعقيدتنا المسيحية، مستخدمة الصعاليك أمثال زغلول النجار وسليم العوا وسابقاً الشيخ الشعراوي وعدد من شيوخ وفبارك وباكابورتات الفتاوي، متجاهلاً أننا ندفع 40% من مصاريف جريدتكم والنغنغة والفشخرة التي تعيشون فيها، حتى الرشاوى التي تتقاضونها نساهم فيها ب40% أيضاً، ولكن العيب ليس عليك فقط بل على من باع مصر وشعب مصر، وصارت مصر مرتعاً للوحوش السلفية لتلويث شرفها وشرف شعبها مقابل العطايا والرشاوي لهم.

والكل يعرف من أنت ومن تكون، فلقد ذكرت جريدة الفجر سجلك الأسود المعروف للكل، عندما شغلت مدير مكتب الأهرام في اكثر من مكان وحين اختلست 7 مليون ريال علاوة على العطايا والهدايا والرشاوي، لذا فأنت خادم لهم بعت مصر للمتطرفين والمتعصبين الإخوانجية أمثال زغلول النجار، وكما قال المثل quot;الطيور على أشكالها تقعquot; فأنت منهم وهم مثلك فأنت تقلد رئيس جمهوريتك في بيع مصر وإثارة الفتنة الطائفية، وجعلت من الصحافة المصرية التي أصبحت منذ قدوم انقلاب العسكر quot;الحراميةquot; وقيادة صفوت الشريف لها صحافة داعرة منافقة هدمت مصر وحطمتها وأصبحنا شحاتيين المنطقة بعد أن كنا أسيادها لغاية عام 1952.

أخيراً إنني أطالب أقباط المهجر والداخل بمقاطعة جريدتكم الطائفية، ورفع قضايا على من يسيء لعقيدتنا في صفحات الأهرام.


المهندس عدلي أبادير يوسف
رئيس منظمة الاقباط متحدون
زيورخ