سورية بلد الشعارات الطنانة والصخب القومي، والدعاية الديماغوجية، وكل أرث ثرثرة عقود الخمسينات والستينات والسبعينات الاعلامي المتخشب الذي تجاوزه الزمن... سورية هذه التي تحمل لواء الدفاع عن القومية العربية قامت بقتل ابناء الشعوب العربية أكثر من الذين قتلهم اسرائيل في حروبها!


فنظام البعث السوري ابتدأ جرائمه في قتل الفلسطينيين بمختلف فصائلهم لدرجة انه أعلن الحرب عليهم في لبنان وأبادة الكثير منهم بجيشه العقائدي القومي.

وأرتكب النظام السوري أبشع جرائم القتل ضد الشعب اللبناني ونهب ثرواته والبنية التحتية وافرغه من كل شيء اثناء الاحتلال السوري للبنان، ولم يترك جريمة ألا وارتكبها في لبنان من شن الحروب والمفخخات والاعتقالات... بأسم القومية العربية.

وفي العراق تحالف نظام البعث السوري مع ايران وارسل الارهابيين والمفخخات وقتل آلاف العراقيين من اطفال ونساء، ومازال يدعم الارهاب الدائر في العراق لغاية الان.


ونظام البعث السوري بأعتباره نظاما جبانا.. لجأ الى وسيلة جبانه وهي الاحتماء بالمدنيين اللبنانيين وتحريك عملاء ايران جماعة حزب الله لضرب اسرائيل ومحاربتها نيابة عنه، وكذلك تحريك الحركات الارهابية الفلسطينية ثم مساومة الغرب واسرائيل على رقاب جماعة حزب الله والفلطسينيين مقابل منحه الجولان والابقاء عليه في السلطة.


والشعب السوي الجميل المسكين لايمثله نظام البعث السوري ابدا، فهذا الشعب يرفض نظامه ويعارضه بصمت خوفا من القمع والتعذيب والاعدام، ولكن الغريب لجوء فصائل المعارضة السورية الى احضان نظام اجرامي اخر هو نظام صدام حسين واقامت في العراق وتحركت وفق أوامره!

خضير طاهر

[email protected]