أكتب عن خطورة مكاتب مراجع بحكم خبرتي كمسلم شيعي يعرف أسرار هذه الأوكار، علماً أنا اكتب مجاناً في إيلاف من دون مقابل مالي، وأعتبر الوهابية فكرا تكفيريا.

تنتشر في دول الخليج العربي مكاتب كثيرة لمراجع الشيعة، وجميع هؤلاء المراجع من الايرانيين الذين يحاربون أي رجل دين عربي شيعي يحاول ان يحتل موقع المرجع الديني في بلده، فالمراجع الايرانيون يضربون طوقاً حديدياً لمنع العرب من البروز وهم مستعدون لتشويه سمعة اي عربي اذا حاول منافستهم على منصب المرجعية!

وتكمن خطورة مكاتب المراجع في دول الخليج العربي في أنها أوكار تابعة للمخابرات الايرانية تستخدمها لتجنيد العملاء، ونشر الفكر الطائفي، والعمل على ضرب مشاعر الأنتماء الوطني من خلال ربط شيعة هذه البلدان بالمرجعية والطائفية وعزلهم عن الارتباط بأوطانهم.

وكذلك تقوم مكاتب مراجع الشيعة في دول الخليج بنقل ملايين الدولارات سنويا تأخذها كخمس وزكاة من شيعة الخليج وتحولها الى ايران حيث يتم صرفها من قبل جهاز المخابرات الايراني على دعم الحركات الارهابية مثل: القاعدة وحماس وحزب الله اللبناني والميليشيات في العراق.

فشيعة الخليج هم بمثابة البقرة الحلوب للمراجع الايرانيين الذين يعملون على تكريس جهلهم وتبعيتهم، ومنعهم من الاندماج في مجتمعاتهم وأوطانهم، وتسخيرهم كأدوات طيعة لتنفيذ المؤامرات الايرانية ضد دول الخليج العربي.

ان بدعة ما يسمى بالمرجع الشيعي هي بدعة ايرانية غرضها فرض العبودية والخضوع على الناس وسرقة اموالهم بأسم الدين، وهي ليست لها علاقة بالدين الاسلامي القائم على حرية الاختيار والعدالة والمساواة، ودول الخليج العربي مدعوة الى مراقبة ومكافحة مكاتب المراجع الشيعة على أراضيها، فهذه الأوكار الايرانية تمارس نشاطاُ تخريبياً مضراً بمصالحها.

خضير طاهر

[email protected]