فرضية ضلوع المخابرات في مقتل الفنانة سوزان تميم.. تبدو فرضية منطقية على ضوء عدة معطيات ومقدمات تؤشر الى إحتمال تورط دولة ما في الجريمة لأسباب سياسية.

فمعروف ان دول عدة تشعر بعدم الراحة والحسد من النمو الاقتصادي والعمراني في دولة الامارات العربية، و لدى بعضهامشاكل مع الإمارات وهي بأستمرار تطلق تهديدات ضد دول الخليج تكشف عن مدى حقدها على هذه الدول.

وفي محاولة لإحداث هزة اجتماعية أمنية تؤثر على سمعة الإمارات كشفتها طريقة تنفيذ الجريمة الرامية الى إحداث صدمة ورعب في لدى الرأي العام، فالمخابرات أختارت نجمة مشهورة، والقاتل نفذ الجريمة بطريقة مخابراتية، فقد قام بالتمثيل في جثتها وقطع رأسها، مما يعني ان الجريمة ليست حادث قتل فقط، وانما تهدف الى أبعد من القتل نفسه.

طبعا لدى المخابرات خلايا فاعلة من المقيميين وغيرهم، وبأمكانها تنفيذ هكذا جريمة بسهولة جدا، ومشكلة دول الخليج انها تتساهل كثيرا مع المقيميين ولاتحسب حساب الأطماع والأحقاد الدولية.


ان سيناريو الجريمة يشير بوضوح الى انه لم يكن يقصد القتل ذاته، وانما ما ستثيره جريمة القتل من هزات اعلامية وامنية وقلق... وربما ستشوش على سمعة الإمارات العربية.

خضير طاهر

[email protected]