ترجمها عن الأصل الفرنسي عبدالقادر الجنابي

يُرتَكَبُ الشِعرُ في الفراش كالحُبّ
شراشفُه المُخَرُبطة لهي فجرُ الأشياء
الشِعر يُرتَكَب في الغابات.

لديه ما يلزمه من مجال
ليس هذا بل الآخر الذي تتحكّم به

عينُ الحِدَأة
الندى على نبتة الكُنْباث
ذكرى قنينة ترامينير المغشّاة بالبخار فوق صينيّة فِضّيّة اللّون
عصا عالية من الحجر الكريم فوق البحر
وطريق المخاطر الذهنية
الذي يصعد مستقيماً
ما إن يقف، حتّى يتشابك بالعوسج .

هذا لا يُجهرُ به على الملأ
ليس من اللائق ترك الباب مفتوحاً
أو استدعاء شهود

أسرابُ السمك، صفوفُ العصافير الصغيرة
سكك الحديد عند مدخل محطة كبيرة
بَصيص النّور المُترقرِق من الضفّتين
الشقوق في الرغيف
فقّاعات الجدول
أيّام التقويم
أعشاب الهِيُوفاريقون
فعلُ الحبّ وفعلُ الشِعر
يتعارضان
وقراءة جريدة بصوتٍ عالٍ

وجْهةُ شعاع الشمس
الوميض الأزرق الموصّل بين ضربات الحطّاب
خيط طيارة ورقيّة على هيئة قلب أو سلّة صيد
الدَقُّ المنتظم لذيل القنادس
سرعة البرق
إلقاء المُلَّبس من أعلى الأدراج العتيقة
الهُيار الثلجي
الغرفة ذات الهيبة الخلاّبة
كلا أيّها السّادة هذه ليست الغرفة الثامنة
ولا أدخنة الغرفة الجماعيّة المكتظة ليلةَ الأحد

أوضاع الرقص المؤداة بشفافية فوق البِرَك
تحديد جسد امرأة بخناجر رُشِقت
إزاء الحائط
تَموّرات الدخان الواضحة
تَقاصيب شَعركِ
منحنى الأسفنجة الفيليبينيّة
إلتواءات أفعى المَرجان
سريان اللَبْلاب في الخرائب
لديه كل الوقت الذي يحتاجه
العناق الشعري كالعناق الجسدي
دَوامُه يمنع
أيّ منفذٍ إلى بؤس العالم

اقرأ: بروتون الذي جعل الشعر ذخرا بشريا لاينضب