quot;شاعرة عربية قالت لي، لاتنظر إليَّ هكذا.. تألَمتْ شفتاها..
فأرْتَخَيْتُ في سحرها.. وجدتها قصيدهquot;

كأس انحنت فيض غيمة
كانت في انحِسار
دارت حول جيدها الصامت
إلهام شاعر..
أثارته زهرة وحيدة المدار
لاشيء في الدار
غير شاعر
وصمت المُنى في الجدار
وقصيدة تعرت سيقانها
على سرير تخلى عشقه
والكأس تتوق فايَّ..
وتهذي
ليس قريبا نلتقي
بعيداً وسط الأُرْجُوزة
تتدلى العثوق حبلى بالشهد
وجيدها يذبل ..
رويداً رويدا في حضني
حتى يكون تمرة نزعت شهوتها
وأنا كلا تذوقتها
صوفي الصرخة كنت
تنزعني مني وترميني
تأخذني عيناك
عبثيا ليس عاقلا
ينقصني الروغان
أحيل طرفي..
شهوة عينيها
تحلق بي إلى حَفَافِى سَرْهّا
يأخذني الحِضْن الحيران
إلى كأس نزعت صرخة حلمتها
واعتصرت ظمأى المهجة
لاح لها أنا طرف مضطرب
قالت ..
ماكنت خداع سفر إلاهي
تشهق أشهق
تشهق أشهق
إرْتَمَيْنا شهقة حبيسة المطر
مذنبا.. تقول عيناك
قلت..
كنت سميعاً لخصلةِ شعركِ
لرجفة شفتيك
لست شيطانا..
أنتِ وأنا والخمرة
عَطِشوُنَ لإغواءةٍ
تحْتَ العباءة
سبحان رائحة بللها التراب
تقولين ..
أنا ضوء محياك
لكنني الطين
خذيني
تدوسني الجنبات..
وأَحْيَا


[email protected]