وجهُكَ صندوقُ أحلامي...
على سعةِ وسامتك وسعةِ اشتهائي،
يسبحُ في عينيكَ لون قهوتي المفضلّة،
ونداءٌ يحثني على ارتشافهما بصمت..
واستغلال فرصةِ كشفِ أسرارٍ الرجل المُبهمِ الممنوعِ من النشر في كل الأوقات.
كأننا التقينا على موعدِ توحيدِ الحواس.
تتناسل النظرات فتجري حولي، يصحبُها ضجيجٌ محبب لقلبي،
أحملها بين شفتّي تمتماتٍ هامسة:
يا للرجولةِ المحتشدةةة
والثقة المدّمرة لجدارِ الثلجِ المصنوعِ بتقنيّة على وجهي.
غرقتْ عينايَ بمحيطه ولم أنتشلهما..
استطاع خرق تفاصيلي الصغيرة واذابة أنوثتي تحت ثوبي..
تبلل باطنٌ كفيّ.... وسقطت الأحاسيس قطرات عرق تزحفُ بخجل من كل مكانٍ.
حيويةُ منتشرة في وجهه أفقدت وجهي شهية الكسلِ الملازمِ له.
تُسرعُ الضحكة لتعالج خطوطَ العينين والشّفة الموزونة المرتّبة على ابتسامةِ
الجُند
لأبدو أكثر نشاطا على استقبالِ هذه اللحظة النادرة.
أفتحُ باب الذاكرة على مصراعيه،لتحضنَ صورةً طبعت آثارها على كل رعشة شهدت
فجيعتي بنفسي...
كنتُ أظنني غير قابلةٍ للاحتراق..

[email protected]