في المنطقة الأورومتوسطية والخليج

محمد الحمامصي من القاهرة: تفتتح السيدة الفاضلة سوزان مبارك رئيس حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام، مؤتمر quot;حوار الشعوب والثقافات في المنطقة الأورومتوسطية والخليجquot; والذي ينظمه معهد دراسات السلام التابع للحركة بمكتبة الإسكندرية في الفترة من 19إلى 21 يناير الجاري.
وقال السفير علي ماهر مدير معهد دراسات السلام إن العديد من الشخصيات البارزة ستشارك في المؤتمر، منهم: سمو الأمير الحسن بن طلال منسق منظمة المؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام ورئيس منتدى الفكر العربي، والسيد عبد الرحمن بن حمد العطية أمين عام مجلس التعاون الخليجي، والسيد فريدريكو مايور رئيس مؤسسة ثقافة السلام في إسبانيا، والسيد خورخي سامبايو المندوب السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، والسيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، ووزراء من اليونان وسلوفينيا، التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، وفرنسا.
وأضاف السفير علي ماهر أن المؤتمر ينقسم إلى ست ورش عمل حول الانشقاق الثقافي والعلاقات بين الأديان والحداثة الاجتماعية والتعليم والقيم المشتركة، بالإضافة إلى جلستين يتم تنظيمهما في إطار المؤتمر الأولى عن تأثير الحوار الثقافي على حل المنازعات، والتي سيتحدث فيها الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية والدكتورة ليلى تكلا عضو مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والدكتور جنكيز أختار من تركيا، بينما تناقش الأخرى مشروع الاتحاد المتوسطي الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، حيث يتحدث فيها السيد لوتشيو جواراتو مدير مؤسسة الأنا ليند للحوار بين الثقافات والسفير أحمد ماهر وزير الخارجية السابق والسفير الفرنسي جاك هونسينجار المسئول عن مشروع الاتحاد المتوسطي.
وفي سياق متصل، أشار مدير معهد دراسات السلام إلى أنه من المتوقع أن يصدر عن المؤتمر بيان ختامي بعنوان: quot;إعلان الإسكندريةquot; يحدد خطة عمل حول سبل دعم استمرار وتواصل الحوار بين المؤسسات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني والمسئولين.
يذكر أنه قد وقع الاختيار على معهد دراسات السلام لاستضافة النسخة الثالثة لمؤتمر حوار الشعوب والثقافات، والذي عقدت النسخة الأولى منه في باريس في سبتمبر 2006 برئاسة الرئيس جاك شيراك والسيدة سوزان مبارك، بينما عقدت النسخة الثانية بمدينة إشبيلية في إسبانيا في يونيو 2007، تقديراً للدور الذي تقوم به السيدة سوزان مبارك رئيس مجلس أمناء المعهد في العمل على نشر ثقافة السلام وإنشاء أول حركة في منطقة الشرق الأوسط تعزز دور المرأة في السلام.