أسب ُ آلهتكم
وأعود لأنام
وفي النوم يوقظني الصراخ
بأن أشتم ُ آلهتكم
ولا أستطيع النوم.

وتراني أركض ُ بين الستائر
أغلق الأضواء ...
ثم فكرت بما يزعج نومي
هل هو الظلام أم ضوء النبيذ أو التاريخ
وربما الأب والأم، الموت صديقي، أو أخي المفقود.

وآلهتكم بيني
وكان اله منهم يجلس في بيتي
ونادى على ملائكة لتجلب الحرير والذهب والنبيذ
وأنا أصرخ:
خذوا البلاد خذوها فهي أرض بلا متعبين ولا أنبياء.
خذوا البلاد خذوها فهي أرض بلا نا....!
خذوا الأرض التي ........


الستارة قريبة من المنضدة
والنبيذ قريب على المنضدة
وأنا قريب من الستارة
وكذلك المنضدة.