أيها الجدارُ/ لا تهتزَّ مرايا من حريرِ الوقت
قلبي وأنتَ امتدادانِ سـومريَّان
تناوبتْكُما صَواعدُ المطرِ وانتصاراتُ الريح
أنتَ قلبي
قلبي أنت
والريحُ سَـفينُ المدى وامتدادٌ للخيال
تمدَّدْ في تآريخِ النهارِ شـمسـاً بيضاءَ
أعتليها كلَّما لاحَ مطرٌ/
أو سِـيقَ حُلُم.....
لا تُكثِرْ من غرورِ ارتجافاتِك
سَـتجتازُكَ أفراسـي..... جُروفاً من ماء
أو حيرةً/ لا ضَلالَ فيها
أنَّى توجَّهَتْ فثمَّةَ وجهٌ للوصولِ/
وراءَ البَعْدُ.... أو
بعدَ اكتمالِ المَابعدُ......
.............
أيها الجدارُ/ قبلُ مَداي
خطيئتُهُم:
أنَّكَ من ترابِ الرّوحِ.....
قلبي هناكَ/ تفاحٌ اسْـتدارَ بهِ الدّربُ
وانحنى على ترياقهِ الوقتُ.... والرِّضا
سـالتْ أقاصيصُ الفَواتِ/
من فيضِ ماءِ الهوى
أشـعلَ فيها اجترارَها المطر....
سـالتْ فراتاً في فراتِ المدى
كما جيكورُ/ ماتتْ/ ثم أحيتها سـفائنُ الشـمسِ/
جديدةً كلَّما تكاثفتْ حِواراتُ المطر......