محمد الحمامصي: عن دار المحروسة بالقاهرة صدر ديوان شعري جديد للشاعر: جمال القصاص بعنوان quot;كولمبس.. على الحافة quot;. وهو الديوان السابع للشاعر بعد: quot;خصام الوردة quot; 1984، quot;شمس الرخامquot; 1990، quot;ما من غيمة تشعل البئرquot; 1995، quot;السحابة التي في المرآةquot;1997، quot;من أعلىبمحاذاة الموسيقىquot;2001، quot; الإسكندرية.. رباعية شعريةquot; 2002.
كتب القصاص ديوانه الجديد والذي يعرض حاليا بمعرض القاهرة للكتاب مابين عامي 2003 و2004، ويضم قصيدة طويلة تتقاطع في ثلاث مستويات فنية وفكرية، وعبر لغة خاصة شفيفة، معجونة بمجاز شديد النزق والقلق، ومفتوحة في الوقت نفسه، بحيوية على شتى حدوسات المعرفة والفن. كما يدفع رمز quot; كولمبس quot; الأثير لديه إلى مدرات فنية وإنسانية مباغتة، فهو الفاتح والمكتشف العظيم، وهو الطاغية الذي لم يعد لديه شيء يخسره.. وتحت مناخات الذاكرة والحلم والطفولة تتلون صورة المرأة في الديوان، وتتعدد حالاتها كسؤال مفتوح على البدايات والنهايات، تتوحد فيه وتتسع تعارضات الروح والجسد.
* من أجواء الديوان يقول الشاعر:
quot; أنا الطفلُ الذي أحبّ غيمة ً
خَرَجَتْ للتو من مصحةٍ عقليّةrlm;ٍٍ
هل يمكنُ أن تدلّني علي عنواني
أو حتى رقمِ هاتفي
هل يمكنُ أن تحدثني عن أية فكرةٍ للسعادة
هل هذه شجرة ٌ
هل هذه امرأة ٌ
هل هذا هو أناrlm;
......
أتذكّرُrlm;..rlm;
وأبتسمُ
لسريريَ المنكوشِ
لنصفِ عبارةٍ تتأهّبُ للنومrlm;! quot;
*** ***
ضيقٌ ثقبُ الإبرةِ
أعرفُrlm;ُُ..rlm;
لكنّهم سيمرونrlm;.َ.rlm;
من غشاء البكارةِ
من برج العذراءِ
سيحملون مناشفَ وكرابيجَ
ولفائِفَ مقدّدة ًبملحِ الجَمَرات.

عبثاً تحاول ُالرجوعَ إلي النقطةِ نفسِها
عبثاً تشتهي ظلّكَ
إذن دعني أقتلكَ
دعني أعِشْ حياتكَ بصورةٍ أفضل
تلك عدالة ٌ أخرى
سمِّها ما شئتَrlm;:rlm;
أو ممرَّ الدّموعrlm;.rlm;