هكذا
كلَّ يومَ كانَ يموتُ قُبالةَ الأصيل. يحاول أن يَسْـتخلِصَ منهُ نافذةً تُطلُّ على مَطرٍ ما.....
ذاتَ مرَّةٍ طويلةِ الأجلِ، نامَ قليلاً. كان رأسُـهُ مائلاً إلى الغروب.... كان الصبحُ قريباً جداً!
مرَّ الجنَّازُ من أمامِ بيتهِ. بكى:.... نافذتي!.......!
تأوّه كَمَن لَدغهُ الوقتُ......
طالتِ الـ:
قليلاً، وابتعدتْ عن الأنظارِ والضَّجيج.....
هكذا................
.................
30/3/2008
اعْترافٌ ناقِص
هو أخوها. وهي أخواتٌ لهُ كثيرات!.... لحنٌ صيفيٌّ، وسَـحاباتٌ سُـود/ برغمِ محاولاتِ النُّهوضِ ماءً.... أو أكثر......
أوتارُ المتاحِ مغلقةٌ أمامَ أصابعِهِ/ مُعَارِضٌ لفسَـادِ الهُوِيَّة. لهذا مكتوبٌ عليهِ مُعاقرةُ الأصفارِ في ديوانِ السَّـائدِ بلزومِ ألوانِ الوقت...... تافِهٌ/ بالتَّقييد!.......
موسـيقى ( الفوسـتو ) لا تُنقِذُ مَنْ أغرقََهُ الوقتُ.... ولا مَن أضاعَ رَصاصاتِه.....
لو سَـألْنا: مَنِ الذي يَغرقُ بالحبِّ على السَّــطح؟...........! هلْ سَــتعترِفُ الرِّيح؟!.....!؟...
هل تَعترِفَ القبَّراتُ على الذي عاكسَ الرِّيحَ/ ثمَّ أعلنَ الزُّهد..........!
لن تعترفَ الريحُ على الذي عاكسَ الطَّيران......... مَحضُ فواصِل. أو مَحضُ زَمَن..........
تقولُ الكأسُ لأختِها: وقََعْنا في شَــبكةِ عَنكبوتٍ أعمى............
31/3/2008