بقلم الشاعر الأمريكي لورنس فيرلنغيتي

ترجمة سركون بولص

عبد القادر الجنابي من باريس: بما أن هذه القصيدة اعتبرها جيدة وتستحق أن تقرأ على نطاق واسع اليوم، وقد ترجمها إلىالعربية سركون بولص (وظهرت في العدد الخامس والسادس من مجلة quot;فراديسquot; 1992)، قررت إعادة نشرها مع هذه الملاحظة الإيضاحية: وأنا احضّر العدد السادس والسابع من quot;فراديسquot; حول قصيدة النثر العالمية (وهو عدد يعتبر أول تقديم حقيقي لقصيدة النثر الأوروبية في اللغة العربية)،وجدت أنقصيدة فيرلنغيتي هذه (انقر هنا لقراءة سيرة الشاعر) التي كنت احتفظ بنسخة منها لسنوات، مناسبة للعدد. وفكرت بفاضل العزاوي أن يترجمها ظنا مني أنه قادر على ترجمتها بدقة، وقد التقيت به بعد غيبة عشرين عاما. بعد اسبوع أرسل العزاوي ترجمته الي، فوجدتهاتعج بأخطاء لا تصدق وبسوء فهم لعديد من المفردات، مما اضطررت أن أطلب من سركون بولص الذي كان يسكن عندي آنذاك بإعادة ترجمتها. وبعد أن بينت له الأخطاء في معظم الأبيات، وافق سركون على اعادة ترجمة القصيدة شرط أن لا أذكر أسمه. وتم نشر الترجمة في quot;فراديسquot; مع الإشارة إلى ان الترجمة قامت بها لجنة فراديس، تجنبَ، أولا، ذكر اسم المترجم الحقيقي لها سركون بولص، وثانيا تجنب وضع اشارة كـquot;ترجمة العزاوي ومراجععة بولص والجنابيquot;؛ عبارة كان يمكن أن يكون لها تأثير سيء على سمعة العزاوي كمترجم. وبعد صدور العدد بسنتين، كتب فاضل العزاوي هجوما علي في مجلة quot;الناقدquot; اللبنانية واتهمني باني سرقت ترجمته... لكن ما إن أطلع سركون بولص على ادعاء العزاوي حتى كتب إلي (صورتها مرفقة في نهاية) يوضح فيها بأن النسخة المنشورة في quot;فراديسquot; من قصيدة فيرلنغيتي هي من ترجمته. ورسالة سركون بولص هذه تم نشرها في العدد الثامن من quot;فراديسquot; مع ردي على مقالة فاضل العزاوي، ومن الضروري على القارئ أن يطلع على ردي المنشور في العدد الثامن من quot;فراديسquot; (باريس آب 1994) لأنه يتضمن نماذج عديدة من أغلاط العزاوي التي كانت موجودة في القصيدة. فمثلا: هذا المقطع:
I had not known prose
Had done-in so many
وهو مأخوذ، مع تغيير كلمة الموت بكلمة quot;نثرquot; من دانتي quot;الجحيم (النشيد الثالث): quot;لم أكن أعلم أن الموت (النثر) أزهق أرواحا بهذه الكثرةquot;.

أما العزاوي فرجّم المقطع بالعبارة التالية: quot;لم أعرف نثرا أُتلفَ بهذه الكثرةquot;!

وكلمة Holdover المكررة سبع مرات كما في هذا البيت And Sandburg was a holdover فالعزاوي رجمّ هذا المقطع الذي يتكرر سبع مرات في كل مرة اسم شاعر يتغير: quot;وظل ساندبورغ مستمراquot;، بينما الترجمة الأقرب: quot;وكان ساندبرغ ذخراquot;. كما أن كلمة مثل Minimal التي تعني الأدنى وهي تطلق على الفنانين الموسيقيين بالأخص الذين يستخدمون الحد الأدنى من وسائل التعبير.. ترجمها العزاوي بـ quot;البدائيquot;، كما في هذا المقطع:
Like minimal art
It minimizes emotion
In favour of understated irony
And implied intensity

ترجم العزاوي هذا المقطع على النحو التالي:
quot;مثل الفن البدائي
يخفض العاطفة
لصالح السخرية المكبوتة
ويركز الكثافةquot;

بينما الترجمة الأقرب هي:
مثل الفن الأدنوي
يقلّل من شأن الانفعال
لصالح السخرية المزهّدة
والتوتر المضمرquot;.

كنت أفضل أن اترك هذه القصيدة من دون أي تقديم ومن دون رسالة سركون، لو لم يتهمني أحد الرعاع بأني أسرق منه وبأني سرقت ترجمة العزاوي، طبعا quot;منهquot; هذا أمر لا أحتاج إلى رد عليه فالجميع يعرفه ضحلا إلى درجة أنه قادر على نفخ نفسه بأي تلفيق كان. أما أن أُتَهم باني سرقت ترجمة فاضل العزاوي لقصيدة فيرلنغيتي فهذا أمر يجب أن يتوضح في الانترنت، لأنه هناك عدد جد كبير من القراء لم يطلع على العدد الثامن من quot;فراديسquot;، بل بعضهم صدق هذا الاتهام، لذا وجدتني مضطرا لكتابة التوضيح أعلاه وارفاق نسخة طبق الأصل من رسالة الراحل سركون بولص:

الشِعر الحديث نثر، لكنه يقول الكثير؟

I

معظم الشِعر الحديث نثر
مثلما هذه القصيدة
وأنا متصفّحاً مختاراً ضخماً
من الشعر المعاصر
وquot;الصوت ذلك العظيم في داخلناquot; (1)
غالباً ما يصدّي فينا
بصوت النثر
بطوبوغرافيا(2) الشعر
وهذا لا يعني أنّه نثروي
وهذا لا يعني أنّه يفتقد العمق
وهذا لا يعني أنّه ميت أو يحتضر
أو أنّه ليس فاتناًً أو جميلاً
أو أنّه ليس مكتوباً جيداً
أو أنّه ليس فطناً
إنّه مليءٌ بالحياة
مكتوب جيداً، مكتوب بشكل جميل
نثر فاتن حيّ
نثر ينهض بدون عكازات
الترقين
نثر يكون تركيبه من الوضوح
بحيث تمكن كتابته على الصفحة كلّها
في أشكال مفتوحة وحقول مفتوحة
ويظلّ واضحاً جداً
نثراً عزيزاً جداً
في طوبوغرافيا الشِعر
(مَــلَـكة الإدراك الشعريّة و النثريّة
تتنكران في ملابس بعضهما)
معظم الشِعر الحديث نثر لأنّه
يمشي عبر الصفحة
كشيخ في متنزّه مدينة
وماشياً عبر بنايات نثرنا
في العام ثلاثة آلاف وواحد
على المرء أن ينظر إلى الوراء ويعجب
لهذا العصر الغريب
الذي جعل الشِعر يسير على إيقاعات النثر
وسمّاه شِعراً
معظم الشِعر الحديث نثر
لأنّه بدون دويندة Duende (3)
تنقصه روح الغناء الفاجع
تنقصه عاطفة مموسقة عليلة
مثل النحت الحديث
يحبّ الملموس
مثل الفنّ الأدْنَوي
يقلّـل من شأن الانفعال
لصالح السخرية المزهّدة
والتوتّر المضمر shy;
وكم من مرة ينهض الشِعر اليوم
فوق مستوى البحر الدنيء
للسهل المتفاقم بالظلمة
حيث جيوش مثقّفة
تزحف نهاراً؟
عزرا باوند حرّف رأيه ذات يوم
بأنّ الشعر يفصل نفسه عن الموسيقى
فقط في أزمنة الانحطاط
وهذه هي الطريقة التي ينتهي بها العالم
ليس بأغنية وإنما بوَهْوهة

II

قبل ثمانين أو تسعين عاماً
عندما أخذت كل المكائن تطنّ
تقريباً (كما يبدو) بتوافقٍ
كان ويتمان لا يزال يغني
أغنية نفسي
أغنية أنفسنا
حتّى وكلام الإنسان
يغدو شبيهاً بالطقطقة المطلقة للآلات
والروك الصاخب والبانك روك
للوجود الأليكتروني
كان ويتمان ذخراً
(رغم أن ايمرسون نفسه قال أنّ
quot;أوراق العشبquot;
مزيج من quot;الباغفادغيتاquot;
والنيويورك هيرالد)
وساندبورغ كان ذخراً
وهو ينشد قصائده
و فاشيل ليندساي كان ذخراً
وهو يقرع أغنياته على الطبل
ووالاس ستيفنس كان ذخراً
بـquot;موسيقى خيالهquot; المتناغمة
ولانغستون هيوز كان ذخراً
وألين غينزبيرغ كان ذخراً
مرنّما quot;مانتراتهquot; (5)
مغنّياً بليك
وكيرواك كان ذخراً
بديوانه quot;مكسيكو سيتي بلوزquot;
التي يمكن أن تُغنّى حقاً
كما قد يغني السكران
وهنالك آخرون في كل مكان
شعراء جاز وشعراء استمناء
شعراء دندنة وشعراء بكائيات
في شوارع العالم
يصنعون شعرا من الآن
الملحاح المنتفضة
من الذات الفورية المباشرة
الذات المتجسّمة لحماً
(كما سمّاها د. ج. لورنس)
لكن كلام الكثيرين حُـبِس
في رُصَيصة اللاينوتايب الساخنة
والآن بحروف طباعة IBM التي ما أبردها
(حروف قابلة للحركة لكنّها لا تتنقّل)
بينما نواصل توقنا إلى البلبل
بين صنوبرات ريسبيغي (6)
لم أكن أعلم أنّ النثر
أزهق أرواحاً بهذه الكثرة
ضاعت في خرابات تي. أس. إليوت المدينيّة
في استمناءات جي.ألفريد بروفروك النثرية
في quot;الرباعيات الأربعquot; التي لا يمكن عزفها
على أيّة آلة
ومع ذلك فأنها النثر الأجمل في عصرنا
ضاعت في القفار النثرية لـquot;كانتواتquot; عزرا باوند
التي ليست أناشيد
لأنّها لا يمكن أن تُغنى من قبل أحد
ضاعت في نثر ماريان مور الشبيه بـquot;حُرشُف النملquot; (8)
(التي دعت كتابتها شِعراً
لأنّها لم تجد نعتاً أفضل)
ضاعت في النثر العظيم للشِعر المرسل (9)
في quot;مقالة حول الشعرquot; لكارل شابيرو
وفي كلام المدينة الدارج
لوليم كارلوس وليَمْز
وفي الكلام المباشر لملحمته quot;باترسونquot;
في تعابير روبرت لويل النخبوية
هو ولورده quot;ويريquot; المنهوك (10)
وفي كل نقاد الشِعر وجنادبه
على صفحات
quot;ذي نيويورك ريفيو أوف بوكسquot;
ومجلة quot;شِعرquot; الصادرة في شيكاغو (11)
وفي كلّ مجلة أخرى للشِعر
التي ليست بينها واحدة ارتكبت الخطيئة الأصليّة
بأن تقول أنّ شِعر فلان نثر
وسط طوبوغرافيا الشِعر
تماماً كما أن أصدقاء الشاعر لن يقولوها
تماماً كما أن ناشري الشاعر لن يقولوها
هذه المؤامرة الصامتة الأكثر غباء
في تاريخ الآداب

III

وفي quot;استكناه الباطنquot; ذاك
بعيداً عن كليشيهات الثلاثينات
السياسيّة المفلسة
حلّ فرويد ويونغ مكان ماركس
كإلهين ثقافيين
بين شعراء ورسامين
صوّبوا طموحاتهم الجذريّة نحو الباطن لـ quot;اكتشاف المجهولquot;
ضمن أنفسهم
والشعراء تباطنوا أيضاً ليسجلوا
quot;خطوطاً للوعي البيانيّةquot; بشكل شخصي
روبرت كريلي وتشارلس أولسون بدآها
شِعر الاستبطان النثري
وتبعتهما مدرسة بأكملها
وفي البدء كان غينزبيرغ
الذي قاد الشِعر في اتجاه جديد
بمفرده تقريباً
محيّياً quot;الإفصاح السليقي الفوريquot;|
حسبما أملاه ويتمان
وشعراء سان فرانسيسكو
استمروا على هذا المنوال
واستمر شعراء نيويورك
واستمر شعراء الشيئية
واستمر شعراء الاسقاطية
وشعراء البنائيّة
واستمرّ به الجميع
في الأكاديميات العليا
وفي ألف مجلة صغيرة
وفي المختارات الكبيرة
التي تموّلها لجان الدولة
لمساعدة الفنون
وذلك الشِعر الذي دوّن
حركة العقل
صار الشِعر الأميركي المتعارف عليه
(فالعقل كما يبدو إستنتج أنّه شعريّ في الأساس)
ولقد كان أعجوبة في أفواه
أمثال ألين غينزبيرغ
الذي بصمت في عقله الجماعي المفترس
خطوط البيان الزلزاليّة للعبقريّة
عندما يكون العقل أنيساً
فكلّ ما يفصح به أنيس
ويغني بألوهيةٍ
في لحظات الانخطاف
ولكنّ الخط البياني للشعراء الدارجين أكثر
لا يمكن إلا أن يكون نثراً يحبو
کقارب الحبّ يتحطّم
على شواطئ الحياة اليومية
واللاوعي الجمعي
يظلّ غير مجموع
ورغم أنّ للشعر أصواتاً عظيمة كثيرة
أنماطاً كثيرة وأصواتاً كثيرة
أفضلها يذكر الموسيقى
مثالاً له
ولكن القلّة تعطينا لازمات
وليتموتيفات وجودنا
الذي ما يزال مليئاً بالسرّ shy;
ذلك أن العدد الأكبر من أفضل عقولنا
ليس كفوءاً بكل بساطة ليواجه
الحَيْرة الكبرى لثقافاتنا المتصادمة
ولا الحيرة في كيفية التمييز بين الشِعر والنثر
(السؤال الأكثر استمراريّة داخل
التأملات الأدبيّة لعصرنا)
باستثناء ولْيَم كارلوس وِلْيَمز الذي كان قد رأى مخرجاً
(في قراءة ماريان مور)
للإجابة على هذا السؤال
بأنْ يتجاهله
(هو أيضاً كان يكره quot;الشِعرquot;)
وهكذا أدار إليه ظهره
مفضلاً الشِعر المحكي
للهجة الأميركية العظيمة.

IV

معظم الشِعر الحديث نثر
لكنّه يقول الكثير
حول quot;حضارتنا العديمة الروحquot;
وما فعلته بالناس الأحرار
بالرجل الأيروسي وبالمرأة الإيروسيّة
الفوضوي في كلّ منّا
الذي هو الشاعر في كلّ منّا shy;
معظم الشِعر الحديث نثر
لكنّه يقول الكثير
عن الروح وكيف أنّها نزحت من مدننا
من بناياتنا
من شوارعنا
ما من أغنية بين كتّاب على الآلات الطابعة
ما من أغنية في معمارنا الكونكريتي
موسيقانا الكونكريتيّة
(ومامفورد كان محقاً بالطبع shy;
فالمعمار يعكس روح الحضارات shy;
ولكنّ الرجل يعكسها
أفضل مما تفعل العمارات
كما تعكسه النساء shy;
تلك المعابد الحقيقية للحم)
الشِعر الحديث نثر
لكنّه يقول الكثير
بشكله ونبرته بالذات
عن الموت التي تموته النفس كلّ يوم
الشاعر في كلّ منّا
الذي يُقتل قليلاً كل يوم
quot;لقد قتلته أنت يا ابن القحبة
في بدلتك ماركة الأخوان بروكس!quot;
هكذا أعول كينيث ريكسروث منذ زمن طويل
بالشعر shy;والجاز في سان فرانسيسكو
وهكذا أعول ألين غينزبيرغ الشاب
في quot;عُوائـquot;ـه
أي أبي هول من السمنت والألمنيوم
كسّر جماجمهم والتهم أدمغتهم و
مخيلتهم؟
مولوخ! (12) عزلة! قذارة! بشاعة! براميل قمامة ودولارات لا تطال!
أطفال يصرخون تحت الأدراج!
أولاد ينشجون في جيوش!
شيوخ ينتحبون في المُنتزهات!
وهكذا يعول اليوم الصوت الذي لا يزال طليقاً
في داخلنا
الصوت الذي لا يزال عاصياً
ضائعاً بين الآلات والعصبيّات القوميّة المخبولة
الذي لا يزال يتوق ليخرج
الذي لا يزال يتوق إلى البلبل النائي
الذي يتوقف ويبدأ ثانية
يتوقف
ويبدأ ثانية
يتوقف
ويستمر ثانية

إن ما يسعدنا هو الطائر الذي يغني

هوامش:

كان لورنس فيرلنغيتي قد أصدر بيانين آخرين حول الشعر، نشر أولهما في ديوانه quot;حياة بلا نهاية: قصائد مختارةquot; الذي ظهر في ربيع العام 1981.
1-عنوان أنطولوجيا للـquot;شعر الأميركي في القرن العشرينquot;، أشرف على اعدادها هيدن كاروث والعنوان بيت ماخوذ من قصيدة لوالاس ستيفنس.
2-Typography طباعة الحروف.
3-في مقاله المشهور quot;نظرية الدوينده ووظيفتهاquot;، يذكر لوركا، ان مانويل توريس، الفنان الأندلسي الكبير قال ذات مرة لأحد المغنين: quot; أنت تمتلك الصوت، وعندك أسلوبك ولكنك لن تنجح أبدا لأنك تفتقر إلى الـ Duende ويذكر لوركا في مقالته بان الشاعر الألماني غوته صرّح في تعليق له حول باغانيني بأن الدوينده: quot;قوّة سرّية، يشعر بها كل شخص ولكن ما من فيلسوف فسرهاquot;. ذلك quot;أن كل ما له أصوات فاجعية له دويندهquot;. وبهذا المعنى يجب أن يفهم القارئ أن ليس لها أية علاقة بملكة الفهم، إذ أنها شيء في صلب الدم، وتوجد حيث احتمال الموت. ولايمكن لأحد احتيازها، فهي اما موجودة في القرار أو ليست موجودة. وبهذا يفرّقها لوركا عن الهبة السماوية، وعن الالهام الديني، فهي بالدم؛ جزء من تربة الإنسان.
4-باغافادغيتا Bhagvada-gita: هي أعلى ذروة في ملحمة ماهابهاراتا الهندية وتتضمن حوارا بين كريشنا، التجسيد الأعلى لله وأرجونا قبل خمسة آلاف عام أثناء معركة كوروك سيسترا، كما انها تضم أهم التعاليم حول الحياة الروحية وتحقق الله (راجع كتاب quot;كريشنا: ينبوع كل مسرةquot; لمؤلفه بي. أس. برابهوبادا 6 الجزء الأول) (هذه الاشارة وضعها العزاوي)
5-اشارة إلى Mantras لغينزبيرغ وهي هندية من اصل سنسكريتي ويعني مفردها رقية سحرية إنشاد.
6-موسيقار ايطالي مشهور ولد في روما 1979 وله عمل موسيقي بعنوان صننوبرات روماquot;
7-مأخوذ، مع تغيير كلمة الموت بكلمة النثر، من دانتي الجحيم (النشيد الثالث: quot;لم أكن أعلم أن الموت أزهق أرواحا بهذه الكثرةquot;.
8-عنوان قصيدة لماريان مور.
9-الشعر المرسل هو Blank verse يطلق عاما على الشعر غير المقفى ويراد به في الشعر الانجليزي خاصة الأبيات غير المقفاة ذات التفاعيل اليامبية الخمسة (انظر معجم المصطلحات الأدبية لمجدي وهبة)
10-اشارة إلى المجموعة الشعرية الثانية لروبرت لويل quot;قصر اللورد ويريquot;
11-المقصود هنا مجلة Poetry (شعر) التي تصدر في شيكاغو. أما في نهاية القطعة الرابعة: quot;هو أيضا يكره الشعرquot; فالمقصود هو الشعر الرسمي.
12-مولوخ: مفترس البشر، الآله الذي تقدم له الضحايا، ويرمز به إلى عدم الاكتفاء وابتلاع كل شيء ( تسمية لإله سامي وهي موجودة في الأدب العبري والأغريقي واللاتيني).

أية إعادة نشر لهذا الموضوع تسبب ملاحقة قانونية.

تنبيه: أي تعليق لا ينم عن قراءة متمعنة، ويريد الاساءة شخصيا لن ينشر.