موغل هكذا دائما ً
أملأ قواريري بنهارات لا كما تمنيتها
أدحرج ذنوبي الباسلة
عائما ً ممددا ً فوق ظهور القنافذ
أطرق أبواب الطموح باباَ باباً
أقضي نهاراتي مستحما ً بالأماني
روحي أنيقة بأناقة النار
الانخذال الخصب.. يمد شباكه
يظللني بالفناء والدهشة
يترك لي سكينا ً أقطع بها أوردتي
مداهما ً الصفعة بالركلة
أرتقي جثتي أدللها بالنهوض
ثم ألجمها بحبال طويلة من ألم الخيبات
حلمي ترياق لدمي
أتوج ظلي بأكاليل طفولتي
أتبرك دوما ً عند الأقاصي عند أعتاب الشجاعة
في سنواتي الشاسعة
غريبة هي الخطى في الممر
غريبة هي الدموع التي تنقر زجاج النافذة
والأظفار في خدش جبين الماء
رجيما..ً يتيما ً.. أرسيت حبالي عند ضفافك
لامد بعد الريح لابصرا ًً بعد وجهك
وحيداً أستعير عيون المرايا الباكية
عند الظهيرة وأغني
روحي موتاً هلاميا ًً يكبر
ينقر أيامي
يحاصرني
يشاكسني
أتهرب منه
أتوسل إليه (أيها السيد الأنيق...أيها الموت)
ألا من هدنة بيننا
يقلقني
يسحب جثتي
يعلقها بكلابات القصابين
روحي
بإسترخاءاتها الطويلة