العراق يلاحقني
قدرا أين منه مهربي،
ويقول لي
أما اشتقت إليـّا
أما اشتقت إلى ليلى؟
وبغداد تهمس لي،
طال الغيابُ
فمتى الإيابُ
عد يا حبيبي إليّا
quot;وسلّم على ليلىquot;؟
ونسيم دجلة يوشوش لي
سأسمعك هدوة
تقر بها عيناكَ
تحت باسقات النخيل
قبيل الرحيل،
فمتى تعود إليّا،
وإلى أحضان ليلى؟
وثرى العراق يصيح بي
أكل الشعراء ، عشاق العراق
يتوسدون غير ثرايا
فمتى يعودون إليا؟
فأنا ثراهم، ثرى العراق؟
أنا أحضان ليلى!
العراق يلاحقني
ويقول لي
أما اشتقت إليّا؟
أما اشتقت إلى ليلى؟
قسما بكحل عيني ليلى
هدني الشوق إليها ،
والى رباك، يا عراق،
برت عظمي الأشواق
فإليك حبي وروحي وحنيني
يا نور عيني يا عراق!


14 تموز، 2008