بيروت خاص: صدر العدد السادس من صحيفة quot;الغاوونquot; الشعرية في بيروت، وحمل على صفحته الأولى خبر عودة الشاعر الكبير شوقي أبي شقرا إلى الكتابة الصحافية من خلال زاوية دائمة سيكتبها في quot;الغاوونquot;. وإضافة إلى الأخبار الكثيرة والمنوّعة، ضمّ العدد المواد الآتية: quot;ما علاقة الشعر بقصر العمر؟quot; لفادي سعد، quot;أورخان ميسّر رائد السوريالية العربية في ذكراه الثالثة والأربعينquot; لياسين رفاعية (مع مختارات من ديوان quot;سريالquot;)، quot;أصغر طائفة في العالم... شعر السامريين وشعراؤهمquot; لمهند صلاحات، quot;رسائل نصّيةquot; لعادل نصّار، quot;في غير الزوجةquot; لعبد الوهاب عزاوي، quot;لوحة quot;الشاعرquot;... طائر الباطروسquot; لفاضل سوداني، quot;كتابة الكونسيبت في الشعر السويديquot; لصباح زوين، quot;شعر - أيديولوجيا (تعقيباً على مقال شوقي بزيع)quot; لشاكر لعيبي، quot;عن حسين بن حمزة في جريدة quot;الأخبارquot; لمحمد بركات، quot;نخيل الكاوتشوكquot; لشوقي عبد الأمير، quot;لا وجه للرحيل... ظهر فقطquot; لزينب عساف، quot;حكاية كحكاية بلال خبيزquot; لماهر شرف الدين... وفي باب quot;طبق الأصلquot; نجد صوراً طبق الأصل لصفحات من الطبعة الأولى لرواية quot;الحي اللاتينيquot; لسهيل إدريس نشر فيها نص قصيدة جاك بريفير التي سرق منها نزار قباني قصيدته الشهيرة quot;مع جريدةquot;، وكان سبب هذه quot;الزكزكةquot; بين الروائي الراحل والشاعر الراحل خلاف مادّي.
وحمل quot;دفترquot; هذا العدد عنوان quot;أغاني بيليتيسquot;، وهي الشاعرة اليونانية التي قام بتلفيق قصتها بيار لويس (1870 - 1925). والترجمة لأدونيس، لكنها تعود إلى أكثر من خمسين عاماً حيث قام أدونيس بترجمة هذه الأغاني أثناء سجنه في المزّة، لكنه ضيّعها، وقد عثر عليها أخيراً الشاعر السوري تمام تلاوي وقدّم لها، وأرسلها إلى النشر في quot;الغاوونquot; بالتنسيق مع أدونيس.
ومن القصائد المنشورة في هذا العدد: quot;حذائي لا يخيف النملquot; للشاعر اللبناني رامي الأمين، quot;أصرخ بجسدي كأنه خلف قلبيquot; للشاعرة الفلسطينية رجاء ناطور، quot;وطن هه أكاد أن أضحكquot; للشاعرة الكويتية تهاني فجر، quot;أمي تصلّي لأنها تفتقد الله بشدّةquot; للشاعر العُماني ابراهيم سعيد، quot;لم نجد ربّاً لنحترف الدعاءquot; للشاعر العراقي سعد الياسري، quot;ستنقصك ذات ثلج... ذئابكquot; للشاعر أوس عبّاس.
وافتتحت quot;الغاوونquot; صفحتها الأولى بالحديث عن خبر القرار الصادر عن quot;وزارة الثقافة المصريةquot; والقاضي بمنع ومصادرة أربعة دواوين شعرية، صادرة عن quot;دار النهضة العربيةquot;، وهذه الدواوين هي: quot;حياة معطّلةquot; لعبده وازن، quot;هواء الوشايةquot; لفاروق يوسف، quot;ضوء بين حياتينquot; لغسان جواد، وquot;بوّاب الذاكرة الفظquot; لزينب عساف.
وفي العدد أيضاً توضيح يحمل عنوان quot;زينب عساف ليست زينب عسافquot;، جاء فيه:
quot;رسائل كثيرة وردت quot;الغاوونquot;، ومن قبل وردت جريدة quot;النهارquot; التي كانت الزميلة زينب عسّاف تعمل فيها، تستوضح الالتباس الحاصل بفعل وجود ممثّلة لبنانية تحمل الاسم نفسه: زينب عسّاف. وكان حرياً بالممثّلة المذكورة الاستعانة باسمها الثلاثي بما أن ظهورها الفعلي كان في مسرحية عُرضت منذ سنتَيْن فقط، ثمّ في برنامج تسلية تلفزيوني يُعرض حالياً، أي بعد سنوات من تكريس اسم زينب عسّاف كصحافية وشاعرةquot;.


وسيُنشر العدد على موقع quot;الغاوونquot; في العاشر من هذا الشهر: www.alghaoon.com
لمراسلة الغاوون
[email protected]