شركة الكهرباء السعودية تعلن نتائجها المالية غداالأربعاء

مصادر لـquot;إيلافquot; الشركة تنوي تغيير مصادر تمويلها

اليمني:لا تعليق حتى صدور النتائج غداُ

المبارك: من الجيد أن تنوع الشركة مصادر تمويلها

قبول الهاجري من الرياض

توقعت مصادر مطلعة لـ quot; إيلاف quot; أن شركة الكهرباء السعودية بصدد تفويض مجلس إدارتها خلال عقد الجمعية العمومية- السبت المقبل- للتصويت على إصدار سندات مالية أو صكوك إسلامية لتمويل مشاريعها بدلاً من القروض التي كانت الشركة تحصل عليها في السابق. وينتظر أن تعلن الشركة نتائجها المالية للربع الأول لهذا العام غداً الأربعاء وبعد نهاية التداول حتى لا يؤثر الإعلان على مجريات سوق المال السعودية.


وتوقعت المصادر أن النتائج المالية للشركة ستسجل خسائر كعادة الربع الأول للشركة من كل عام، حيث سجلت الخسائر الخاصة بالشركة في الربع الأول من العام الماضي 436 مليون ريال كما أن الخسائر ستكون قريبة من هذا الرقم أو أقل مقارنة بالعام الماضي .حيث أن الربع الأول عادة ما يسجل خسائر عكس الربع الثالث إلا أن المصادر أشارت إلى أنه ربما تعلن الشركة عن نتائج مفاجأة ومخالفة للتوقعات حيث سبق وأن أعلنت عن ارتفاع كمية استهلاك الكهرباء في المملكة في شهري يناير وفبراير من هذا العام نتيجة موجة البرد الشديدة التي شهدتها الكثير من المدن السعودية ويدلل على ذلك ارتفاع أرقام فواتير الاستهلاك الأمر الذي سيتسبب في ارتفاع أرباحها.


quot;إيلافquot; اتصلت بنائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات المساهمين في شركة الكهرباء السعودية عبدالسلام اليمني لتطرح عدد من التساؤلات التي من شأنها توضيح الصورة أكبر بشأن نتائج الشركة للربع الحالي وخطة الشركة للتمويل وتلافي زيادة الأحمال المتوقعة في فترة الصيف والتي أدت إلى الكثير من الأعطال الصيف الماضي وكبدت الكثير من المصانع خسائر ما بين متوسطة إلى كبيرة،إلا ان اليمني رفض أي تصريح بمعلومات تتعلق بالشركة عملاً بلائحة حكومة الشركات ومن مبدأ الإفصاح والشفافية إلى أن تعلن النتائج غداُ الأربعاء، إلا أنه وعد بالإجابة على أي تساؤلات تخص الشركة بعد إعلان النتائج.

من جانبه قال نبيل المبارك الخبير في السوق السعودية لـquot;إيلافquot; أن شركة الكهرباء وبحسب تصريحات صحافية لأحد مسئوليها أكدت عن حاجتها لقرابة 100 مليار ريال سعودي لتمويل مشاريعها التوسعية وتجديد بنيتها التحتية.وأضاف أن من الجيد أن يكون للشركة أكثر من مصدر تمويل.


وقال المبارك إلى أن عمليات التمويل تتمثل في زيادة رأس المال،القروض المباشرة،إصدار السندات أو الصكوك الشرعية. وبالنسبة للشركات فإن زيادة رأس المال يعد عبئاً دائماً على الشركة فكل ما زاد رأس المال،كلما قل العائد وهذا حل غير محبذ على الرغم من قلة تكلفته.أما بالنسبة للقروض فهي تختلف بحسب زمن استحقاقها،وقد تحصل عليها الشركات من قبل الدولة. أما السندات أو الصكوك الإسلامية_هي بنفس المعنى ولكن تختلف في شرعيتها_ فمدتها أطول وتكلفتها أقل لكن العائد عليها أكبر،وهي تتميز بالمرونة.


وكانت شائعات عديدة قامت بتداولها العديد من مواقع الإنترنت تروج لخسائر فادحة ستمنى بها الشركة بهدف إخضاع سهم الشركة لموجة بيوع تؤثر على سعره لاقتناصه قبيل بدء رحلة الصعود السنوية الخاصة به والتي تبدأ مع دخول فصل الصيف.


يجدر بالذكر أن الشركة ستعقد جمعيتها العمومية يوم السبت المقبل بهدف إقرار توصيتان الأولى تهدف إلى إقرار توزيع أرباح المساهمين والتي يتوقع لها كالعادة سبعون هللة لكل مساهم.والثانية هي عمليات التمويل الخاصة بمشاريع الشركة.