دبي: قال رئيس مجموعة الذهب والمجوهرات في ابوظبي يوم الاحد ان الأسعار القياسية أفزعت مشتري المعدن النفيس في ابوظبي لتهبط بحجم مبيعات الذهب بنسبة 20 في المئة في فبراير شباط.

وأضاف توشار باتني لرويترز quot;لم تكد السوق تبدأ التعافي في يناير إلا وبدأت الأسعار في الارتفاع مرة أُخرى لتبلغ ألف دولار تقريبا للأوقية ولذلك بقي كثير من المشترين بعيدا عن السوق.. لكن من حيث القيمة لم تتغير السوق.quot;

لكنه استدرك قائلا quot;مع اقترابنا من مارس.. بدأوا الاعتياد على مستويات الاسعار الجديدة وبدأوا شراء الذهب ثانية حيث يتوقعون الان ان تشهد الاسعار مزيدا من الارتفاع.quot;

وفقد الذهب مكاسب أولية ليغلق منخفضا يوم الجمعة اذ باعت الصناديق السبائك بحثا عن السيولة في ختام اسبوع متقلب شهد عدة اندفاعات للذهب تجاه الف دولار للاوقية لكن المعدن النفيس كان يواجه مقاومة قوية في كل مرة.

وأغلقت أسعار الذهب الفورية عند 972.60 دولار للاوقية في اوروبا يوم الجمعة.

وارتفعت الأسعار الى عدة قمم العام الماضي لتضر بمبيعات الذهب في ابوظبي. وانخفضت المبيعات بنسبة 25 في المئة من حيث الحجم و30 في المئة من حيث القيمة.

وزاد ارتفاع أسعار النفط من جاذبية الذهب كأداة تحوط ضد التضخم.

وارتفع المعدن النفيس بأكثر من 30 في المئة في 2007 مع تزايد مشتريات التحوط بسبب اضطراب سوق الائتمان والقلق إزاء سلامة الاقتصاد الامريكي مما هبط بالدولار الى مستويات متدنية بصورة قياسية.

وقال باتني quot;أظن ان كثيرين يعتقدون الآن ان الأسعار ستبقى حول هذه المستويات.. ولذلك اذا لم تتجاوز الأسعار ألف دولار للاوقية فقد تشهد السوق تعافيا في مارس.quot;

وينجذب عرب الخليج والسياح الغربيون الى الحلي المعفاة من الضرائب بأسواق الذهب ومراكز التسوق في الامارات العربية المتحدة.