أبوظبي: قالت شركة الكهرباء الوحيدة في أبوظبي يوم الثلاثاء انها تعتزم الاستثمار بكثافة من أجل تلبية الطلب المتزايد والذي من المتوقع أن يرتفع لثلاثة أمثاله بحلول العام 2015 وسط طفرة في قطاعي البناء والصناعة بالامارة الخليجية.

وقال كيث ميلر مدير التخطيط والدراسات لدى شركة أبوظبي للماء والكهرباء quot;هناك حاجة لاستثمارات هائلة على المدى الطويل من أجل تطوير وحدات توليد الكهرباء الحالية وبناء محطات جديدة.quot;

وأبلغ مؤتمرا نظمته نشرة الشرق الاوسط الاقتصادية (ميد) أن الطلب في أوقات الذروة بالامارة يبلغ 5286 ميجاوات ومن المتوقع صعوده الى 8276 ميجاوات في 2010 و14946 ميجاوات في 2015.

وقال quot;سيكون لدى شركة أبوظبي للماء والكهرباء القدرة الاضافية على الوفاء بالطلب طويل الامد وستبنى محطات جديدة. لدينا سعة الوقتquot; مضيفا أن quot;القدرة التوليدية الحالية تتجاوز الطلبquot; لكنه لم يذكر تقديرا لتكلفة التوسعات المزمعة.

وبلغت قدرة توليد الكهرباء للشركة المملوكة لامارة أبوظبي 8312 ميجاوات بنهاية 2006 و668 مليون جالون من الماء يوميا. وقال ميلر ان من المتوقع زيادة الطلب على الماء لمثليه بحلول عام 2030 ليصل الى 1215 مليون جالون يوميا من 560 مليون جالون يوميا.

ويشهد اقتصاد الامارات العربية المتحدة مثل سائر دول الخليج المصدرة للنفط طفرة بفضل ارتفاع أسعار الخام لاكثر من خمسة أمثالها في السنوات الست الاخيرة.

كما يتزايد الطلب على الكهرباء نظرا لتسارع نمو السكان الذين من المتوقع أن يرتفع عددهم الى نحو 3.17 مليون نسمة بحلول 2030 من حوالي 1.3 مليون الان حسبما ذكر ميلر.

ومنتجات النفط هي المصدر الرئيسي للطاقة المستخدمة في محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه بمنطقة الخليج لكن الامارات تزمع بناء محطة طاقة نووية