نيويورك: قالت أرامكو السعودية وكونوكو فيليبس يوم الجمعة انهما ستواصلان تمويل إقامة مصفاة تكرير في ينبع بالسعودية تبلغ طاقتها الانتاجية 400 ألف برميل يوميا وذلك رغم تصاعد تكاليف بناء منشات التكرير الجديدة.

والمجمع الجديد أحد أربعة مشاريع يطمح أكبر بلد مصدر للنفط في العالم الى بنائها لتعزيز طاقة التكرير المحلية بما يصل الى 1.6 مليون برميل يوميا من 1 ر2 مليون برميل يوميا.

ولم تكشف الشركتان عن التكلفة التقديرية لمشروع ينبع والتي كانت في حدود ستة مليارات دولار عندما أعلن عنه في العام 2006.

لكن شركة النفط الفرنسية توتال تبني مصفاة مماثلة في الساحل السعودي على الخليج وكان كريستوف دو مارجري الرئيس التنفيذي للشركة قال يوم الجمعة انه يتوقع أن تتجاوز تكلفة المشروع عشرة مليارات دولار.

ويفضي نقص المعدات والعمالة الى ارتفاع التكاليف عالميا في قطاع الطاقة مما أثار مخاوف الصناعة بشأن فرص بناء المجمعات السعودية الجديدة.

وبحسب دراسة حديثة لمؤسسة كمبريدج انرجي ريسرش أسوشيتس ارتفعت تكاليف بناء مصافي التكرير في أنحاء العالم نحو 76 في المئة منذ عام 2000.

وقالت كونوكو وأرامكو السعودية انهما أنجزتا التقييم الاولي وهندسة وتصميم المراحل الاساسية. وأوضحتا أن المرحلة التالية ستشمل استدراج العروض وأعمال تجهيز الموقع.

ومن المقرر بدء تشغيل مصفاة ينبع في العام 2013 وستعالج الخام الثقيل الذي ستمدها به أرامكو السعودية.

وستحوز كل من الشركتين حصة مساوية في المشروع المشترك الذي سيتملك ويدير المجمع وتعتزمان طرح حصة من المصفاة للاكتتاب العام. وستتولى كل من كونوكو وأرامكو تسويق نصف انتاج المصفاة