إيهاب الشاوش من تونس: حملت لجنة الدفاع عن ضحايا الفتاوى الإرهابية، حركة النهضة التونسية المحظورة و رئيسها راشد الغنوشي مسؤولية قتل المثقفين.و قالت في بيان لها quot;تحمل لجنتنا حركة النهضة الأصولية التونسية و رئيسها راشد الغنوشي ما قد يلحق بquot;مفكرين و كتابquot; لم يرتكبوا جرما غير جرم التعبير الحر عن آرائهم و معتقداتهمquot;.

و أهابت اللجنة بالمؤسسات الأمنية في العالم المتخصصة في مكافحة الإرهاب القيام فورا بالتحقيق الدقيق لمعرفة الجهة المسؤولة عن إصدار الفتوى الإرهابية الجديدة و العمل مع نظرائهم في الدول الأخرى على توفير الحماية اللازمة للمفكرين المهددين اين كانت إقامتهم.

و أفاد البيان أن عديد المواقع الأصولية على الإنترنت نشرت بيانا موقعا من طرف أبو ذر المقدشي بتاريخ 8 نيسان (ابريل) 2006 يهدد مجموعة من الكتاب العلمانيين بالقتل.

و من بين الأسماء التي صدر عليهم حكم القتل بأمر من مجلس شورى الجماعة حسب بيان المسمى quot;ابو ذر المقدشيquot; جمال ابنا من مصر وهو الرئيس الشرفي للجنة الدفاع عن ضحايا الفتاوى الإرهابية و المفكر الليبرالي شاكر النابلسي و سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون و جمال البنا و محمد شبل و محمد سعيد العشماوي و المفكر التونسي العفيف الأخضر.

و يذكر أن العفيف الأخضر اتهم في السابق حركة النهضة التونسية بإصدار فتوى تتيح إهدار دمه.و أكدت لجنة الدفاع عن ضحايا الفتاوى الإرهابية ان الاسم الموقع على البيان غير معروف و كذلك تنظيم quot;مجلس شورى الجماعات الإسلامية.

و ابرزت اللجنة في بيانها ان وضع اسم المفكر الحر العفيف الأخضر في المرتبة قبل الأخيرة يأتي من باب التمويه و ابعاد الشبهة عن المسؤول الحقيقي عن هذه الفتوى الإرهابية.