سمية درويش من غزة: أعلنت إسرائيل حالة الاستنفار القصوى في صفوف الأجهزة الشرطية داخل المدن الإسرائيلية عقب ورود أنباء عن دخول مهاجم فلسطيني إلى مدن الساحل، حيث نشرت الحواجز على مداخل ومشارف المدن.

ويأتي هذا التأهب في وقت ذكرت فيه القناة الثانية للتلفزيون الأسرائيلي، بان الشرطة العسكرية تحقق في عملية خطف طالت احد جنودها بالقرب من تل أبيب العاصمة السياسية لإسرائيل.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، تخوف وكالة الاستخبارات الإسرائيلية من الصمت الذي تبديه منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ، مؤكدة بأنها تعد حاليا لعدة عمليات تفجيرية داخل الدولة العبرية.

وقد اتهمت الوكالة اليهودية، منظمة الجهاد الإسلامي قبل أيام بمحاولة تنفيذ عملية تفجيرية داخل الدولة العبرية ، موضحة بان أحد نشطاء سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد اجتاز الحواجز الإسرائيلية ، وقام بالدخول لمدينة القدس وبأنه لم يقم بتفجير نفسه .

وبحسب المصادر الإعلامية، فقد حملت الاستخبارات الإسرائيلية نشطاء الجهاد في شمال الضفة الغربية بمحاولة إرسال المهاجم، مشيرة إلى أنها quot;الجهادquot; تحاول إرسال آخرين لتنفيذ عمليات في عدد من المدن الإسرائيلية.

وقد نجحت أجهزة الأمن الإسرائيلية، بالقبض على الشاب الذي كان يعتزم تفجير جسده في قلب مدينة القدس الاثنين الماضي ، لكنها سجلت فشلا ذريعا بمنعه اختراق الجدار الفاصل والحواجز الأمنية المنتشرة في محيط خطوط التماس مع المناطق الفلسطينية.

وكانت مختلف الفصائل الفلسطينية قد توعدت إسرائيل بعمليات تفجيرية ردا على الهجوم المتواصل ضد قطاع غزة والذي دخل أسبوعه الرابع على التوالي.