دمشق: أعلن وزير الخارجية التركي عبد الله غول اليوم أن دمشق وأنقرة تريان quot;فرصة كبيرةquot; للسلام في الشرق الأوسط وذلك بعد لقائه الرئيس السوري

غول يصل دمشق
بشار الاسد. وقال غول للصحافيين quot;كنت سعيدا جدا للاستماع الى الرئيس الاسد ونائبه (فاروق الشرع) يقولان ان هناك فرصة كبيرة لاعادة تحريك عملية السلام في المنطقةquot;. واضاف ان تركيا quot;تؤمن في ذلك. نعتقد ان هناك فرصة لتحقيق السلام. على كل واحد ان يستخلص العبر من الاحداث الاخيرةquot;، في اشارة الى الهجوم الاسرائيلي على لبنان.

غول والمعلم خلال لقائهما في دمشق اليوم
وكان وزير الخارجية التركي وصل صباح اليوم الى دمشق في زيارة عمل قصيرة تتمحور حول الوضع في لبنان. واستقبله الرئيس بشار الاسد ونائبه فاروق الشرع ونظيره وليد المعلم. واكد غول ان محادثاته مع المسؤولين السوريين كانت quot;مثمرةquot; وقال quot;لقد تطرقنا لسبل المحافظة على السلام والاستقرار في المنطقةquot;.

واكد غول ان تركيا quot;لم تتخذ بعد قرارا بشان مشاركتها في اليونيفيلquot; (قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان) التي نص القرار 1701 على تعزيزها. ونتج عن هذا القرار وقف للاعمال الحربية في لبنان. واضاف quot;ولكن اذا ما قررت تركيا ارسال قوات الى لبنان فسوف تلقى مشاركتها ترحيبا لدى سورياquot;.

وكان غول زار اسرائيل في 16 اب(اغسطس) وبحث فيها امكانية ارسال تركيا، حليفة اسرائيل، قوات الى جنوب لبنان لمساندة الجيش اللبناني وترسيخ وقف القتال.

من جهته، اكد الشرع اثر لقائه غول quot;أهمية ان تنطلق اي جهود لمعالجة تداعيات هذا العدوان من فهم كامل لحقيقة الاوضاع في المنطقة ومراعاة التوافق الوطني اللبناني وخصوصا في ما يتعلق بمهام وصلاحيات قوات اليونيفيلquot; بحسب وكالة الانباء السورية (سانا).
كما تم التأكيد خلال اللقاء على أن المنطقة quot;مقبلة على تحديات كبيرة لا مكان فيها لحالة اللاسلم واللاحرب وأن خيارات اسرائيل العدوانية تضيق وخيارات السلام والتحرير تتسعquot;، وفقا للوكالة. واضافت سانا ان الشرع اشار quot;الى الدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به تركيا ازاء القضايا الراهنة وفرص السلام المتاحة فى المنطقةquot;.