إيلاف من الدار البيضاء:

خفضت غرفة الجنايات الدرجة الثانية بمحكمة الاستئناف بسلا اليوم عقوبة الحبس النافذة من أربعة سنوات إلى ثلاث سنوات في حق ثلاثة متهمين ينحدرون من مدينة سلا، وينتمون إلى خلية إرهابية عرفت بquot;أنصار المهديquot;. وقضت المحكمة بإدانة محمد القريعة ورشيد السوهالي وربيع غانم بارتكاب أفعال إرهابية

وقد سبق لغرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة ذاتها أن أصدرت في شهر يوليو الماضي حكما لمدة أربع سنوات بحق المتهمين الثلاثة بعد أن ثبت للمحكمة أن لهم علاقة بجماعة ما يسمى بـquot;أنصار المهديquot; التي يترأسها المدعو حسن الحطاب.

واتهم هؤلاء، بالاضافة الى 50 متهما آخرين بمجموعة من التهم في إطار قانون الإرهاب، منها quot;تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق والانتماء إلى جمعية غير مرخص لهاquot;.

وأيدت المحكمة نفسها اليوم الحكم الابتدائي الجنائي القاضي بسنتين حبس نافذة في حق سعيد ثابت، وأدين بجرائم quot;تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق والانتماء إلى جماعة دينية محظورة (الهجرة والتكفير). وفي علاقة بالموضوع أجلت المحكمة قضية متابع آخر هو عبد المجيد علوش إلى 17 من الشهر الجاري، وكان المتهم أدين سابقا بسنة حبس نافذة.

وكانت قضية quot;انصار المهديquot; انفجرت في أغسطس من العام 2006، وشهدت، للمرة الأولى تورط رجال من الدرك والجيش. وكان زعيمها حسن الخطاب، تسلم 1500 دولار لإعداد عمليات إرهابية من سيدتين تنتميان إلى البورجوازية البيضاوية (نسبة إلى الدار البيضاء).

وكانت الخلية تهدف إلى إقامة quot;الخلافة الراشدةquot; متأثرة بquot;طالبانquot;، وقد نصب زعيم التنظيم المسجون حاليا بمدينة سلا، جنديا برتبة عريف، أميرا على الخلية.