طهران: قال الرئيس الايراني محمود

البرادعي: الفترة المقبلة حاسمة للملف النووي

متكي: اميركا ليست بموقع يخولها مهاجمة ايران

فرنسا تطلب عقوبات بمواجهة التحدي النووي لايران

أحمدي نجاد انه لا يمكن لاي قوة ان تمنع quot;انتصاراتquot; ايران في مسيرتها النووية، فيما كانت فرنسا دعت الاوروبيين الى تبني عقوبات لإرغام طهران على تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.

ونقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية عن احمدي نجاد قوله quot;في قضية النووي حرك الاعداء كل الوسائل (..) لكني اقول للعالم اجمع ان الشعب الايراني عبر الممرات الصعبة ولا يمكن لاي قوة ان تمنع الانتصارات المتتالية لايرانquot;.وقال احمدي نجاد ان quot;الاعداء لا يعرفون بعد الشعب الايراني. أنصحهم بوقف الشتائم والاعمال العدوانيةquot;. واضاف quot;كما وعد الله سيمرغ انف الطغاة في الترابquot;. وتابع quot;اعلموا اني ارى يد الله والامام (المهدي) في كل ما نقوم به (..)quot;.

ويأتي هذا التصريح في حين وجه وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير رسالة الى نظرائه الاوروبيين يطلب منهم فيها التحضير لعقوبات جديدة ضد ايران لارغامها على تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم المثير للجدل. واعربت بريطانيا عن دعمها لموقف الوزير الفرنسي من quot;دون تحفظquot;.

لندن تدعم quot;بلا تحفظquot; موقف برنار كوشنير من ايران

بدورها قالت الخارجية البريطانية اليوم ان بريطانيا تدعم quot;بلا تحفظquot; موقف كوشنير. وقال متحدث باسم الخارجية quot;نحن ندعم بلا تحفظ موقف كوشنير وننتظر بفارغ الصبر مباحثات مع نظرائنا الاوروبيينquot;. واضاف quot;نحن نعمل بشكل وثيق جدا مع الفرنسيين والالمان ودول اخرى على الملف وندعم حقا الموقف الفرنسيquot;.
وذكر المتحدث بان الاتحاد الاوروبي يسعى الى زيادة الضغط على طهران منذ عدة اشهر.

وقال quot;نحن نحضر منذ بعض الوقت لمباحثات داخل الاتحاد الاوروبي لتحديد ما يمكننا فعله لزيادة الضغط على الايرانيينquot; واضاف quot;هذا ما نفعله منذ اشهر وخاصة منذ التصويت على قرارات مجلس الامنquot; ضد ايران.

اسبانيا تفضل مواصلة المساعي الدبلوماسية في الملف الايراني

من جهتها اعلنت وزارة الخارجية الاسبانية اليوم ان اسبانيا تفضل مواصلة المساعي الدبلوماسية مع ايران بدلا من اتخاذ عقوبات اوروبية جديدة كالتي اقترحها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير.

وشدد دبلوماسي اسباني على ان اسبانيا تدعم جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا والدول الست الكبرى التي تشارك في المفاوضات حول الملف النووي الايراني (فرنسا وبريطانيا والمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين). واضاف الدبلوماسي الاسباني quot;نرى من الضروري اغتنام المهلة التي حددتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية من اجل التوصل الى اختراقاتquot;.

من جانب آخر رأت مدريد ان quot;اطار حلquot; تلك الازمة حتى اذا تعين اتخاذ عقوبات جديدة quot;يجب ان يكون دوليا اي في الامم المتحدةquot; بدلا من ان يكون اوروبيا، وتشدد في الوقت نفسه على ان quot;ايران يجب ان تقوم بمبادراتquot;.

وكان برنار كوشنير اقترح في رسالة نشرت مساء الاربعاء ان يبدا الاوروبيون quot;بالموازاة مع المفاوضات من اجل قرار جديد في مجلس الامن الدوليquot;، من quot;الان في استكشاف امكانيةquot; اتخاذ عقوبات اوروبية جديدة.