انقرة: اكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في انقرة الجمعة ان فرنسا لم تشدد موقفها تجاه ايران وذلك بعد ان حذر من خطر نشوب حرب مع هذا البلد بسبب برنامجه النووي.

وقال كوشنير للصحافيين في مؤتمرصحافي

إيران قررت التعاون الجاد مع الوكالة الذرية
مع نظيره التركي علي باباجان في اطار زيارة الى انقرة quot;ان فرنسا لم تشدد موقفها تجاه ايران بل على العكسquot;. واضاف quot;ان ايران بلد كبير نحترمه. اننا نتحادث وسنواصل التحادثquot;.

ودعا كوشنير طهران الى احترام الاتفاقات الدولية وذكر بان الدول quot;الستquot; (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) اتفقت في نيويورك على اعلان مشترك يشير الى الموقف الواجب اتباعه مع ايران بالنسبة إلى الامم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية. واكد الوزير quot;ان فرنسا ستقوم بكل ما بوسعها من اجل تهدئة هذه الازمةquot;.

وكان كوشنير اثار جدلا في فرنسا وفي العالم بعد تصريحه في 16 ايلول/سبتمبر بان على العالم ان quot;يستعد للاسوأquot; -اي لاحتمال quot;الحربquot;- مع ايران.

لكن الوزير عاد عن تصريحاته الخميس وقال امام رابطة الصحافة الدبلوماسية الفرنسية quot;لفظت كلمة الحرب، لن افعل ذلك ابدا لكني اعرف عما اتحدث، اكثر منكم جميعا: لقد امضيت 40 سنة تحت القنابل والرصاصquot;.

وفي رسالة وجهها الاربعاء الى نظرائه الاوروبيين اقترح الوزير الفرنسي في موازاة مفاوضات في الامم المتحدة ان يبدأ الاوروبيون quot;معا منذ الان في تفحص امكانيةquot; فرض عقوبات اوروبية جديدة، اقتصادية ومالية، للرد على quot;التحدي النوويquot; الايراني.