نجامينا: اعلن وزير الدولة التشادي ادوم يونسمي اليوم ان الاتفاق الذي وقع بالاحرف الاولى الاربعاء في طرابلس بين الحكومة التشادية واربع مجموعات مسلحة في شرق تشاد هو quot;اتفاق نهائيquot;، بخلاف ما قالته فئة من المتمردين.

وقال الوزير الذي ترأس الوفد الحكومي الى مفاوضات طرابلس quot;فاوضنا لثلاثة اشهر وتوصلنا الى اتفاق نهائي سيكشف النقاب عنه خلال احتفال بروتوكولي في طرابلسquot;.

واضاف خلال مؤتمر صحافي في نجامينا quot;ليس هناك اي نقطة تتطلب توضيحا في هذا الاتفاق، كل شيء تم التفاوض حوله وانتهى، توصلنا الى اتفاق قبله الجميعquot;، مؤكدا ان quot;الملف اغلق نهائياquot;.

واعلن هذا الاتفاق الاربعاء من جانب عضو في الوفد الحكومي في طرابلس، لكن احدى المجموعات المتمردة الاربع التي وقعته، اتحاد قوى الديمقراطية والتنمية، وصفته لاحقا بانه quot;اعلان مبادئquot;.

واعتبرت المجموعة المتمردة ان العديد من النقاط لا تزال تتطلب مفاوضات، مثل تفاصيل التمركز ونزع السلاح واندماج المتمردين داخل الجيش التشادي. لكن الوزير التشادي قال quot;يبقى امامنا فقط ان نسوي الاوجه التقنية لهذا الاتفاق، وخصوصا المسائل السياسية والعسكريةquot;.

واوضح انه quot;سيتم نزع سلاح المتمردين انطلاقا من مواقعهم الحالية داخل السودان تحت اشراف البلد الوسيطquot;. وينفي اتحاد قوى الديمقراطية والتنمية تمركزه في السودان حاليا.

ولم يعلن اتفاق طرابلس حتى الان. وسيتم الامر في 20 تشرين الاول/اكتوبر في حضور الرؤساء التشادي والليبي والسوداني بحسب نجامينا. ووفق الجانبين، فانه يلحظ ايضا دخول المتمردين الحكومة وانضمامهم الى الجيش ووقفا لاطلاق النار دخل حيز التطبيق الاربعاء.