بهية مارديني من دمشق: نشرت بعض الصحف السورية وبعض مواقع الإنترنت في دمشق صورة المراسل العسكري لجريدة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أمام مبنى المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد في محافظة دير الزور السورية الأسبوع الماضي، مترافقة مع quot;تكذيب المركز للإدعاءات الإسرائيليةquot; وقالت إن كل ما سبق هو نسج من الخيال وجملة من الأكاذيب الملفقة...

وأكدت وسائل الإعلام السورية quot;إن أكساد تنفي كذلك إدعاء المراسل العسكري لجريدة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية بأنه قام بزيارة إلى المحطة بعد الغارة والتقط صورة له تبرز في خلفيتها لوحة معدنية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلةquot;وهو ما بثته وكالة الأنباء السورية وتناقلته وسائل الإعلام، إلا أن بنشر صورة رون بن يشاي المراسل العسكري الإسرائيلي الذي أكد أنه دخل سوريا بجواز سفر أجنبي وباسمه الحقيقي ناقضت ما نشر في الخبر ورأى إعلاميون سوريون تحدثوا إلى إيلاف ـن الحدث إذا وقع لا يمكن نفيه وإن دخول الصحافي الإسرائيلي حصل، ولكن عبروا عن اعتقادهم أنه دخل الى الاراضي السورية باسم آخر، وأشاروا إلى أن التشديدات الأمنية السورية.

ينبغي أن تأخذ بالإعتبار مثل هذه المحاولات لاحقًا، وأضافوا ومع ذلك يمكن أن يحصل هذا في كل بلدان العالم وقد حصل ذلك مع وفد الجولان الذي زار سوريا عندما أتى صحافي إسرائيلي من إذاعة إسرائيل منذ سنوات ورأت مصادر أخرى أنه حتى إذا قوبل الصحافي الإسرائيلي بالسخرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية وأنه لم يأت إلا بصور دون شيء مفيد إلا أنه يجب عدم الاستهانة بهذا الأمر وخاصة أن الصحافي الاسرائيلي يشاي ضابط مظليين احتياط برتبة مقدم في الجيش ومراسل عسكري ومعلق على التلفزيون الإسرائيلي وزار العراق واليمن ولبنان.