واشنطن: دعت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس روسيا اليوم الاثنين الى ان تلتزم في القرن الحادي والعشرين باحترام مؤسساتها الديموقراطية المستقلة والصحافة الحرة. وفي كلمة ألقتها لدى افتتاح مؤتمر حول تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي بين 1969 و1976، تحدثت رايس عن quot;شراكة في القرن الحادي والعشرين تقوم مع روسياquot; على المصالح المشتركة.

وقالت quot;نريد روسيا قويةquot;، لكنها quot;قوية بمعنى القرن الحادي والعشرين، مع مؤسسات مستقلة قوية وقطاع قضائي وتشريعي مستقل ومجتمع مدني مستقل مع صحافة حرة وقطاع غير حكومي حيويquot;. واضافت ان quot;مؤسسات ديموقراطية ومجتمع حر ليست مصدر ضعفquot;، لكنها quot;مصدر قوة في عالم حديث ويتجه الى الامامquot;.

وتأتي كلمة رايس المتخصصة في شؤون الاتحاد السوفياتي، على خلفية التوتر بين موسكو وواشنطن، خصوصا في شأن الملف النووي الايراني والدرع المضادة للصواريخ في اوروبا. واوضحت رايس quot;عندما نكون مختلفين، سنأخذ مواقف روسيا على محمل الجد وسنعبر عن افكارنا بصراحةquot;.

وقالت quot;بمثل هذه الذهنية، ذهبنا وزير (الدفاع) روبرت غيتس وانا الى موسكو لتبديد هواجس روسياquot; حول الدرع المضادة للصواريخ. واضافت quot;من الممكن ان تكون الولايات المتحدة وروسيا على خلاف، وحتى على خلاف حاد، لكننا لن نترك خلافاتنا تخرب العمل الايجابي الذي نستطيع ويفترض ان نقوم به معاquot;. وخلصت رايس الى القول quot;زرت الاتحاد السوفياتي، ودرست في الاتحاد السوفياتي واقولها لكم: روسيا اليوم ليست الاتحاد السوفياتيquot;.