حركة تمرد أخرى تقاطع المفاوضات حول دارفور

دعوة كل متمردي دارفور إلى المشاركة في المباحثات

الفرصة ضئيلة لتحقيق إنفراجة في محادثات دارفور

وزير فرنسي إلى مفاوضات السلام في سرت

لندن: لوح رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الاحد بمزيد من العقوبات في ضوء تعثر مفاوضات السلام في سرت (ليبيا) الهادفة الى انهاء اربعة اعوام من الحرب الاهلية في دارفور بغرب السودان.

ودعا براون كل الاطراف المعنيين الى المشاركة في المفاوضات في حين قاطعت فصائل التمرد الرئيسية اجتماع سرت الذي رعاه الاتحاد الافريقي والامم المتحدة.وقال quot;نريد المساهمة في اعادة بناء الاقتصاد. نتعهد ضخ اموال ولكن، طبعا، اذا لم يحترم الاطراف وقف اطلاق النار واذا اخفقت المفاوضات فسنتجه الى عقوبات اخرىquot;.

وتقاطع ثمانية فصائل منبثقة من حركة/جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة اجتماع سرت، على غرار زعيم التمرد التاريخي عبد الواحد محمد نور، فيما تشارك فيه ستة فصائل اقل اهمية.

واعتبر رئيس الوزراء البريطاني ان هذه المفاوضات حصلت quot;في لحظة مصيرية بالنسبة الى دارفورquot; حيث اسفر النزاع بين المتمردين الافارقة والميليشيات العربية المدعومة من الخرطوم عن 200 الف قتيل ومليوني نازح. واعلنت الحكومة السودانية وقفا للنار من جانب واحد في مستهل المفاوضات السبت.

واضاف براون quot;ادعو كل الاطراف (الحاضرين) الى المشاركة في مفاوضات وقف النار والسلامquot;، داعيا في موازاة ذلك الامم المتحدة الى quot;نشر قوات السلام سريعاquot;.ويتوقع ان تحل قوة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي قوامها 26 الف عنصر محل قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي والتي تعاني نقصا في التمويل والعتاد. وتابع براون quot;رسالتنا اننا هنا للمساعدة ولكن على الاطراف الاخرين ان يأتوا الى المفاوضات وينبغي ان يكون وقف النار فعلياquot;.