القدس: تبدأ وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم الاحد مهمة جديدة في الشرق الاوسط تهدف الى تجاوز الخلافات العميقة بين الاسرائيليين والفلسطينيين قبل المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده قبل نهاية السنة.وخلال جولتها الاقليمية الثامنة هذا العام، ستلتقي رايس التي وصلت مساء السبت الى اسرائيل، رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني اليوم في القدس.
ثم تتوجه في اليوم التالي الى الضفة الغربية لاجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض.والهدف من زيارتها المساعدة في الاتفاق على وثيقة مشتركة لاستخدامها اساسا للمناقشات في الاجتماع المنتظر حول الشرق الاوسط الذي تريد الولايات المتحدة عقده في انابوليس (ميريلاند) لاطلاق المفاوضات الرسمية حول انشاء دولة فلسطينية.

وقالت رايس للصحافيين الذين يرافقونها في جولتها quot;لا اتوقع التوصل الى اتفاق حول الوثيقةquot; المشتركة التي لا تزال قيد التفاوض بين الفلسطينيين والاسرائيليين تمهيدا للاجتماع الدولي.واضافت quot;لا يزالون يعملون عليها وعلى جاري العادة في وضع مماثل انهم يخوضون محادثات معقدة. اعتقد ان هذه المحادثات المعقدة ستتواصل لوقت معين ولكن سارى اذا كنت استطيع القيام بشيء لمساعدتهم في احراز تقدمquot;.ولم تستبعد العودة الى القدس قبل الاجتماع الدولي اذا اقتضت الضرورة، علما انه مقرر على الارجح في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.وتابعت quot;الامر ممكن ولكن لا اعلم اذا كان ضروريا. انهم يعملون، يعملون كثيرا. اريد فقط التأكد انهم يعملون في خط مستقيمquot;.