الياس توما من براغ : توجهت قوة عسكرية تشيكية من كتيبة المظليين الثالثة والأربعين اليوم إلى إقليم كوسوفو لتعزيز القوات الدولية العاملة في الإقليم وذلك بسبب تنامي التوتر فيه قبل إجراء الانتخابات النيابية في السابع عشر من هذا الشهر من جهة وقبل 35 يوما من انتهاء السقف الزمني المحدد من قبل الغرب للمفاوضات الجارية بين الصرب الألبان بشان مستقبل الإقليم من جهة أخرى.

وقالت يانا روجيتشكوفا من رئاسة الأركان في الجيش التشيكي إن القوة التشيكية التي توجهت إلى الإقليم قوامها 116 جنديا وضابطا وان قائد قوات كيفور في وسط الإقليم الجنرال جيرارد هاغارتي هو الذي طلب إرسال تعزيزات عسكرية.

وأشارت إلى أن العتاد والآليات اللازمة لعمل القوة قد نقلت إلى الإقليم قبل عدة أيام وان قيادة المنطقة الوسطى في الإقليم هي التي ستحدد لها نوعية المهام التي ستقوم بها مشيرة إلى أنها قد تكلف مثلا بحل وضع متأزم قد ينشأ في منطقتها أو للسيطرة على نقاط مراقبة ولحماية مواقع حساسة أو للقيام بعمليات تستهدف السيطرة على جموع هائجة من الناس .

ولفتت إلى أن تشيكيا قد تعهدت خلال مشاركتها في قوة كيفور لحفظ السلام في كوسوفو بأنها سترسل وحدة خاصة من قوات الاحتياط التي لديها في حال دعت الحاجة لذلك في الإقليم.

يذكر أن تشيكيا تشارك في قوات كيفور بقوة قوامها نحو 500 جندي وضابط يقومون بضمان الهدوء وحماية الأقليات القومية وأعمال الحراسة ومراقبة الأوضاع إضافة إلى إزالة الألغام ومكافحة الجريمة المنظمة .