اوتاوا: ادانت كندا الاعتداء الذي اوقع اربعين قتيلا بينهم ستة برلمانيين الثلاثاء في افغانستان واصفة اياه بانه quot;عمل شنيع وتهديد عشوائي للديموقراطيةquot;.

وقال وزير الخارجية مكسيم برنييه في بيان ان quot;كندا تدين بشدة الاعتداء الذي استهدف برلمانيين ومدنيين افغان في شمال افغانستانquot;. واعتبر ان quot;هذا العمل الشنيع هو مس عشوائي بالديموقراطيةquot;.

واضاف quot;باستهدافهم نواب افغان، اراد هؤلاء الارهابيين ان يجهضوا جهود التنمية في افغانستان. يجب ادانة استخفافهم التام بالتلاميذ والمدنيين الاخرين الابرياء الذين تجمعوا لاستقبال الوفد البرلماني الافغانيquot; مشيرا الى ان quot;هذه المحاولة المستنكرة لاعاقة التقدم في افغانستان لن تزيد عزمنا الا قوةquot; لدعم الحكومة الافغانية.

وقتل اربعون شخصا بينهم ستة من اعضاء البرلمان، واصيب 120 اخرون بجروح بحسب مسؤول طبي في اعتداء انتحاري يعد الاكثر دموية في افغانستان استهدف الثلاثاء برلمانيين كانوا في زيارة الى مصنع للسكر شمال البلاد.وقع الاعتداء بعد ظهر الثلاثاء في مدينة بولي خمري بولاية باغلان الهادئة عموما على بعد 150 كلم الى شمال كابول.

ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء لكن وقع هذا العام نحو 120 اعتداء انتحاريا نسبت جميعها الى طالبان التي طردت من الحكم اواخر العام 2001 وهي تخوض منذ ذلك الحين تمردا مسلحا يزدادشراسة.لكن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قال لفرانس برس quot;اننا لم نفعل ذلكquot;.

وكانت قاعدة عسكرية كندية قرب قندهار في افغانستان تعرضت الثلاثاء لاطلاق صاروخين خلال زيارة وزير الدفاع الكندي ووزير الخارجية السابق بيتر ماكاي.وقال جاي باكستون المتحدث باسم ماكاي لوكالة فرانس برس ان الوزير لم يصب جراء اطلاق صاروخين من عيار 105 ملم على قاعدة ولسون العسكرية على بعد حوالى عشرين كلم من قندهار، لكن اربعة جنود اصيبوا بجروح طفيفة.

وتنشر كندا كتيبة من 2500 عنصر يقاتلون طالبان في جنوب افغانستان. ومنذ عام 2002، قتل 71 جنديا كنديا في هذا البلد.