لندن: يزور بريطانيا ناشطان من دعاة المصالحة وإحلال السلام بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي بهدف نشر رسالتهم الداعية الى دعم المبادرة العربية للسلام ومؤتمر السلام في الشرق الأوسط المزمع عقده في انابولس في الولايات المتحدة اواخر العام الجاري الى جانب عدم الانحياز الى أي من الجانبين.
وأوضحت تقارير صحافية هنا ان الناشطين هما الفلسطيني علي أبو عواد الذي فقد أخاه الأكبر عندما لقي مصرعه على يد جندي اسرائيلي في عام 2000 والأخرى اسرائيلية وتدعى روبي داميلين وفقدت ابنها في عام 2002 بعد ان استهدفه رصاص احد القناصة الفلسطينيين.
وينتمي الناشطان الى (منتدى دائرة الأسر) الذي يتألف من اكثر من 500 أسرة فلسطينية واسرائيلية ممن فقدوا أقرباءهم في الاشتباكات المسلحة بين الجانبين.
وتهدف تلك المجموعة الى الاسهام في خلق الظروف المطلوبة لاحلال السلام من خلال تجميع الكبار والأطفال من كلا الجانبين لاظهار واجهة انسانية لأعدائهم كما تدعو الى نبذ العنف واقامة مصالحة بين الشعبين.
ومن المقرر ان يلتقي أبو عواد وداميلين كبار المسؤولين والناشطين السياسيين والدينيين في بريطانيا حيث التقيا يوم امس رئيس اساقفة كنيسة كانتبري الأنجليكية الدكتور روان وليامز الذي عاد أخيرا من زيارة رسمية الى مدينة القدس الشريف.
ويعتزم الناشطان اطلاق حفل افتتاح الفيلم الوثائقي (نقطة اللقاء) المقررة هنا غدا والذي يعرض معاناة ناشطين فلسطينيين واسرائيليين يواجهون أحقادا في مجتمعاتهم.
وعرض الفيلم المذكور في كل من الولايات المتحدة ومدينة دبي الاماراتية والأردن وفي اسرائيل وفلسطين المحتلة.