بيروت: مضى ألف يوم على إغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في إعتداء بالقنبلة في بيروت زعزع إستقرار لبنان، من دون أن يتم كشف الجناة. وفي العاصمة اللبنانية أشارت الساعات الرقمية التي تحصي بإعداد حمراء ضوئية عدد الأيام منذ جريمة الإغتيال، السبت في الساعة 13:00 (11:00 ت.غ) إلى رقم الف.

وأعلن المستشار الصحافي لسعد الحريري زعيم الاكثرية البرلمانية اللبنانية المناهضة لسوريا ونجل رئيس الوزراء المغتال، انه لا يتوقع اي حدث رسمي بالمناسبة. وفي الرابع عشر من شباط/فبراير 2005 قتل رفيق الحريري في اعتداء لدى مرور موكبه في حي في جادة غرب بيروت وقتل معه اثنان وعشرون شخصًا. وكان رجل الاعمال الثري مهندس اعادة اعمار لبنان اقتصاديًا. وانشئت محكمة دولية بناء على القرار 1757 الصادر عن مجلس الامن الدولي لمحاكمة الجناة في حين اشتبه في تورط مسؤولين سوريين ولبنانيين. لكن دمشق التي كانت تهيمن على لبنان تنفي اي تورط في الجريمة.

ومنذ مقتل الحريري اغتيلت عدة شخصيات مناهضة لروسيا. ويتخبط لبنان في ازمة سياسية تعرقل الانتخابات الرئاسية حيث لم تتوصل الاكثرية المدعومة من الغرب والمعارضة الموالية لسوريا الى التوافق حول اسم خليفة الرئيس المقرب من سوريا اميل لحود الذي تنتهي ولايته في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.