فرنسا تطلب توضيحًا بعد رفض ليبيا دخول فرنسيين إليها
برلين:
اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاثنين في برلين انه لا يرى quot;اي داع لعدم استقبالquot; الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي خلال زيارته المقبلة لفرنسا بعد التطورات الايجابية في مواقفه حول الموضوع النووي والارهاب.
وردا على سؤال طرحه صحافي خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل قال ساركوزي quot;سأستقبل العقيد القذافي، لا ارى اي داع لعدم استقبال القذافيquot;. واضاف quot;اذا لم نستقبله واذا لم نتحدث مع دول تحترم نفسها، بالتالي ما سنقول عن ايران وكوريا الشماليةquot;.
ساركوزي وميركل يبحثان في فرض عقوبات جديدة على ايران

الى ذلك اعربت فرنسا والمانيا الاثنين عن توافقهما على رفض حصول ايران على السلاح النووي وتحدثت برلين لاول مرة عن احتمال قيام الدول الاوروبية بفرض عقوبات على ايران.وصرح ساركوزي: quot;اننا متفقون على ان لا سلاح نوويا لايرانquot;. واضاف ساركوزي quot;ان المانيا وفرنسا مقتنعتان بفائدة العقوباتquot;.
من جهتها اكدت ميركل ان للبلدين المقاربة نفسها القاضية بفرض عقوبات جديدة على ايران اذا دعت الحاجة ضمن اطار مجلس الامن الدولي لتكون فاعلة الى اقصى درجة ممكنة، اضافة الى النظر في امكانية اقدام الدول الاوروبية على الحد من مبادلاتها التجارية مع ايران. واضافت quot;نريد ان تكون روسيا والصين مع المجتمع الدولي لنقول بوضوح انه لا يمكننا ان نقبل البرنامج النوويquot; الايراني.
واضافت ميركل quot;تحدثنا معا ومع دول اوروبية اخرى بشأن ارادتنا في تقليص علاقاتنا التجارية مع ايرانquot;. وهذه المرة الاولى التي تتحدث فيها عن احتمال اتخاذ الاوروبيين عقوبات وكانت حتى الان تركز على قرار في مجلس الامن الدولي. وتدعو باريس ولندن الاتحاد الاوروبي الى اتخاذ عقوبات خارج اطار الامم المتحدة كما فعلت الولايات المتحدة.
وذكرت ميركل ان الحكومة الالمانية قد خفضت ضماناتها للصادرات الى ايران وان المصارف الالمانية توقفت عن التعامل مع هذا البلد. وقبل فرض عقوبات جديدة تنتظر الدول الست الكبرى التي تتفاوض حول الملف النووي الايراني (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) تقريرا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر حول تعاونها مع ايران.
وتشتبه الدول الغربية في ان ايران تحاول امتلاك السلاح النووي في حين تنفي طهران وتقول انه مجرد برنامج نووي مدني لتلبية حاجاتها من الطاقة.ومع تشديده على اهمية فرض quot;عقوبات صارمةquot; اكد ساركوزي ان الحوار يجب ان يتواصل مع طهران.