عاد الملك عبدالله الثاني الى الاردن مساء اليوم بعد اختتام زيارة رسمية الى المانيا استمرت يومين التقى خلالها في برلين المستشارة الالمانية انجيلا ميركل حيث عقد الزعيمان ثالث لقاء قمة لهما هذا العام.

وتركزت القمة الاردنية-الالمانية على الع

العاهل الأردني يغادر إلى برلين
لاقات الثنائية وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين والعلاقات بين دول مجموعة الثمانية الكبار التي ترأسها المانيا ومجموعة دول الاحدى عشرة التي يرأسها الاردن.

وكان الملك عبد الله اجرى اليوم قبيل مغادرته برلين مباحثات مع ميركيل تناولت الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط وخاصة النزاع الفلسطيني الاسرائيلي وترتيبات عقد مؤتمر انابوليس للسلام الذي وصفه العاهل الاردني بانه الفرصة الاخيرة للمصالحة العربية الاسرائيلية وفيام دولة فلسطينية مستقلة.

ووصف الملك عبد الله المانيا بالبلد الهام في اوروبا والعالم وان الزيارات المتواصلة للمسؤولين الالمان الى المنطقة تشير الى اهتمام الحكومة الالمانية وحرصها على احلال السلام في الشرق الاوسط. من جانبها اكدت المستشارة الالمانية اهمية مؤتمر انابوليس ودعم بلادها التام له والمشاركة الفاعلة فيه.. منوهة بمساعي العاهل الاردني على المسار الفلسطيني الاسرائيلي.

وأعربت عن ارتياحها لتطورات الوضع الاقتصادي في الاردن مشيرة الى أن اليابان التي ستتسلم رئاسة الدول الصناعية الثمانية مطلع عام 2008 ستجري اتصالات مع الاردن بهدف تقديم مساعدات اقتصادية له.. ووصفت ميركيل العلاقات الالمانية الاردنية بأنها قوية و راسخة.