موسكو: قالت صحيفة روسية إن حركة نساء روسية حثت سيدة روسيا الأولى ليودميلا على ترشيح نفسها في انتخابات الرئاسة العام المقبل، عندما يتقاعد زوجها ولكن بعض الساسة قالوا انهم يعتقدون أن هذه الحركة حيلة دعائية.

ولم تبد سيدة روسيا الأولى التى تتحاشي اجهزة الاعلام اي طموح سياسي، ولكن هذه الفكرة هي الاحدث في سلسلة من المقترحات التي طرحها انصار الرئيس فلاديمير بوتين للحفاظ على نفوذه بعد انتهاء فترة رئاسته الثانية.

وناشدت حركة مقرها ساحل روسيا المطل على المحيط الهادي وتطلق على نفسها اسم نساء فلاديفوستوك سيدة روسيا الاولى على ان تحذو حذو الارجنتين حيث تم انتخاب كريستينا فرنانديز دي كيرشنر الشهر الماضي رئيسة للبلاد خلفًا لزوجها نيستور.

وقامت حركة منفصلة غير رسمية ترفع شعارquot;من اجل بوتينquot; بتنظيم تجمعات حاشدة في شتى انحاء البلاد خلال الاسابيع القليلة الماضية لحث بوتين على البقاء . ويقول منتقدو بوتين ان هذه التجمعات ليست عفوية، ولكن من ترتيب المسؤولين.

ونقلت صحيفة كوميرسانت عن ساسة اقليميين في فلاديفوستوك قولهم انهم يعتقدون ان الحملة الرامية الى انتخاب سيدة روسيا الاولى حيلة دعائية من جانب حركة نساء فلاديفوستوك التي تخوض انتخابات محلية الشهر المقبل.

ونقلت الصحيفة عن الحركة قولها في رسالة مفتوحة، إن quot; ليودميلا زوجة مثالية ونشطة اجتماعية جدًا ايضًا.

quot;وهي تمثل بلادنا بكرامة خلال رحلات الرئيس للخارج. في حقيقة الامر هي بالفعل سياسية محنكةquot;.

واضافت الحركة ان انتخاب ليودميلا سيعطي الروس افضل ضمان للاستمرارية السياسية والاستقرار الاقتصادي المستمر.

ويحظر الدستور الروسي على الرئيس تولي هذا المنصب اكثر من مرتين متعاقبتين . ويقول بوتين انه سيحترم ذلك ويتخلى عن منصبه لرئيس جديد.