البعث يتجه لإلغاء دوره الخارجي بعد إعتراضات عربية

إسرائيل لن تطلق سراح أكثر من 450 أسيرا فلسطينيا قبل مؤتمر أنابوليس

الدباغ: إيران تواصل إلتزامها منع تهريب المسلحين

بهية مارديني من دمشق: يزور وزير الخارجية السوري وليد المعلم طهران الأسبوع الجاري بهدف متابعة التنسيق والتشاور بين البلدين بشأن قضايا المنطقة ، ومن المرجح ان تتطرق المباحثات بين البلدين لانتخاب رئيس لبناني جديد ومؤتمر انابوليس ومؤتمر الفصائل الفلسطينية المعارض الذي سيعقد في طهران بدل دمشق ، في حين أكد المعلم دعم بلاده للجهود التي تبذلها فرنسا من اجل حل مسالة انتخاب رئيس لبناني .

وكانت صحيفة البعث الحاكم في سوريا رأت ان المبادرة الفرنسية وصلت الى حائط مسدود متهمة فريق الاغلبية اللبنانية باغتيالها ، ولكن قالت العديد من المصادر ان افتتاحية جريدة البعث لا تعبر عن الموقف الرسمي السوري الداعم للمبادرة الفرنسية، واشارت الى ان هناك تفاهم سوري - فرنسي لحل الأزمة اللبنانية وان المسؤولين الفرنسيين يتحركون على أساس التفاهم.

واعتبر المعلم في تصريحات للصحافيين ان للفرنسيين لغتين لغة خلال اجتماعاتهم مع السوريين ولغة اخرى في تصريحاتهم العلنية .

وعبّر المعلم عن دعمه لمبادرة الرئيس بري وتحرك البطريرك صفير رافضا ما اسماه تعيين رئيس للبنان وفقا لمواصفات وزيرة الخارجية الاميركية كوندليزا رايس ، مستغربا من جانب اخر امتناع رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة عن تحميل اسرائيل مسؤولية احتلال مزارع شبعا اللبنانية وقال انه ربط عملية ترسيم الحدود بالانسحاب الاسرائيلي من الجولان والمزارع.

سوريا ومؤتمر انابوليس
هذا ولم يتضح رأي رسمي معلن حول مشاركة سوريا في مؤتمر انابوليس رغم ماقيل عن مشاركة المعلم في مؤتمر وزراء الخارجية العرب في القاهرة اواخر الشهر الحالي للوصول الى موقف مشترك حول المؤتمر وذلك بعد زيارة عمرو موسى الامين العام الى دمشق مؤخرا وورغم ماتردد عن رغبة روسية فلسطينية بذلك .وكان الأمين القطري المساعد لحزب البعث الحاكم محمد سعيد بخيتانقال امس انه لايمكن بحث قضايا المنطقة دون مشاركة دمشق وسماع رأيها حيالها، واضاف إن quot;أي جهد دولي أو مؤتمر يناقش مسألة هامة ويبحث عن السلام في الشرق الأوسط يجب أن تتوافر فيه مقومات النجاح وشروطه وأهمها مشاركة جميع الأطراف على قدم المساواة والتحضيرات المسبقة الضرورية والاتصالات المكثفة وعلى أساس جدي لمناقشة جميع قضايا الاحتلال بما فيها قضية الجولان والاعتراف بقرارات الشرعية الدولية وبمرجعيات مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربيةquot;.

وكانت صحف اسرائيلية نقلت عن مصدر في وزارة الخارجية الأميركية ، لم تسمه ، قوله إن quot;سورية والسعودية ستشاركان في مؤتمر آنابوليس وذلك بعدما استجابت وزارة الخارجية الاميركية لطلب دمشق إدراج إعلان عن الجولان السوري المحتل، في خطابات الإفتتاح والختامquot; ، وكانت مجموعة اميركية من خبراء ومسؤولين أميركيين السابقين نداء إلى الرئيس الأميركي جورج بوش لإنجاح مؤتمر أنابوليس للسلام وجعله شاملا ، وأثنوا فيه على دعوة الولايات المتحدة سورية للمشاركة في المؤتمر داعين إلى فتح حوار مع دمشق.