الخرطوم: أعربت وكالات الغوث عن تخوفها من حمام دم جديد في أحد مخيمات النازحين في دارفور، وذلك بعد أن وجه إليهم تحذير من إمكانية أن يجردهم الجيش السوداني من سلاحهم. ويعم الهلع مخيم كَلما بعد صدور نشرة عن الشرطة أشارت إلى أن الجيش قد يعمد إلى نزع السلاح عن سكان المخيم إذا ما لم يسلموه عن طواعية.

وقالت الشرطة في بيانها -الذي حصلت بي بي سي على نسخة منه- إنها ستبدأ عمليات نزع السلاح يوم السبت المقبل. وقالت وكالات الغوث إنها تخشى من سقوط عدد كبير من القتلى، و نزوح الآلاف إذا ما اندلعت المواجهات، بسبب عملية نزع السلاح. وتقول الشرطة إن انتشار السلاح بهذا المخيم الذي أقيم جنوب إقليم دارفور، أدى إلى تفاقم معدلات الجريمة.

وتشير تقارير غير مؤكدة إلى أن سكان المخيم يستعدون إلى إقامة حواجز لمنع الجيش من التوغل داخل المخيم. ويعدُ كلما أكبر مخيمات النازحين في إقليم دارفور ويقطنه خليط من القبائل المتصارعة. ويُقدر عدد سكانه بحوالي 90 ألفا ممن هجروا قراهم فرارا من الصراع المستمر منذ أربع سنوات.