الجزائر : يتوجه غدا نحو 17 مليون ناخب جزائري الى صناديق الاقتراع لانتخاب الأعضاء الجدد ل18 ألف مقعد بلدي ومحلي في 48 ولاية وذلك بعد 19 يوما من الحملة الانتخابية التي قادتها تسعة أحزاب عبر مختلف المناطق الجزائرية.
وتأمل الأحزاب المشاركة أن يشفع لها اختيارها لمرشحين جامعيين ومن الأسماء النظيفة تغيير نظرة الجزائريين الى المنتخبين المحليين المرتبطة صورهم بصور الفساد والرشوة.
وشهدت الحملة الانتخابية دعوة وجهها رؤساء الأحزاب ترمي الى احداث القطيعة التامة مع الممارسات التي أساءت الى مصالح البلاد وإعطاء هامش أكبر للمنتخبين في اتخاذ القرارات.
وأجمعت الأحزاب على ضرورة تسيير شفاف لشؤون المجالس المحلية مطالبة الحكومة بتخصيص موارد مالية اضافية من العائدات النفطية لدعم البلديات.
وتوقع مراقبون أن تحقق هذه الانتخابات أفضل ما حققته سابقتها النيابية من نتائج كانت الأضعف في تاريخ التعددية الديمقراطية في الجزائر.
يذكر ان وزارة الداخلية كشفت في تقويمها للمجالس البلدية السابقة أن 110 منتخبين سحبت منهم الثقة ودفعوا الى الاستقالة فضلا عن وجود نحو 450 منتخبا من بينهم رؤساء بلديات متابعون قضائيا بتهم الرشوة والفساد وخدمة المصلحة الشخصية.