أربيل(العراق): إفتتحت روسيا قنصليتها في مدينة أربيل مركز إقليم كردستان في العراق وأصبحت بالتالي رابع دولة إفتتحت قنصليتها في كردستان العراق إلى جانب إيران وبريطانيا وكوريا الجنوبية. وتعتبر كردستان اليوم أكثر الأقاليم العراقية أمنا. ولهذا السبب يشهد الاقتصاد هناك الذي تتمثل قاطرته في النفط تطورا سريعا. وتستعين كردستان بنحو 20 شركة أجنبية لاستخراج النفط من بطون الأرض. ووقعت حكومتها في نوفمبر اتفاقية مع إحدى الشركات الروسية - ألفا غروب - التي ستقوم بموجبها بالتنقيب عن النفط والغاز قرب اربيل.

ويرى الخبراء أن إنتاج النفط سيتيح زيادة ميزانية كردستان من 6 مليارات دولار في العام الحالي إلى 8 مليارات في العام المقبل، ثم مضاعفة حجم الميزانية بعد عام الأمر الذي سيمكّن السلطات المحلية من ضخ المال إلى قطاعات أخرى مثل قطاع الإنشاءات الهندسية.

وهناك إقبال غير مسبوق على شراء المساكن، إذ أن الكثير من العراقيين المتعطشين إلى الحياة الهادئة باتوا يريدون السكن في هذا الإقليم. ورغم تسليم المزيد من المساكن إلى الراغبين في شرائها فإن الشركات المقاولة العاملة هناك لا تستطيع سد حاجة جميع الراغبين. ولذلك يُنتظر أن يأتي المزيد من الشركات الأجنبية إلى كردستان العراق لتشيد المساكن لسكانها.