اوتاوا: اعلنت كندا الخميس انضمامها الى الشراكة من اجل الطاقة النووية الشاملة موضحة انها ستعيد النظر في هيكلية المؤسسة الكندية العامة للطاقة النووية المدنية.
وقال وزير الخارجية مكسيم بيرنييه في بيان ان quot;كندا مشهود لها بتمسكها بعدم نشر الاسلحة وبامنها.
وبانضمامها الى هذه الشراكة، تضمن كندا انه سيكون بامكانها الدفاع بقوة عن مثلها العلياquot;.
وكانت الولايات المتحدة قد اطلقت هذه الشراكة في شباط/فبراير 2006 لدفع الطاقة النووية السلمية مع التزامها بعدم نشر الاسلحة النووية خصوصا في ايران.
ومن ناحيته، قال وزير الموارد الطبيعية غاري لون ان كندا بوصفها اول منتج لليورانيوم في العالم، quot;من واجبها تقديم المساعدة من اجل اعطاء شكل للتنمية الامنة والامنية للطاقة النووية على المستوى العالميquot;.
واضاف quot;حان الوقت للتحقق ما اذا كانت الهيكلية الحالية للمؤسسة الكندية العامة للطاقة النووية المدنية في حالة تطور كاملquot;. ويقول محللون ان الحكومة تنوي فتح المجال امام مساهمين خاصين في المؤسسة.
وكندا هي الدولة ال18 التي تنضم الى الشراكة من اجل الطاقة النووية.
ومن الدول المشاركة فيها الصين وفرنسا وروسيا واليابان وايطاليا وكذلك بلغاريا وغانا والاردن وبولندا واوكرانيا وكازاخستان.