الجزائر: اعلن وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني اليوم ان حزب quot;جبهة التحرير الوطنيquot; فاز باغلبية مقاعد المجالس البلدية والولائية وذلك اثر الاقتراع المزدوج الخميس.

وتقدم الحزب الواحد سابقا والذي يملك اصلا الاغلبية في المجلس الوطني الشعبي ومجلس الشيوخ، على التجمع الوطني الديمقراطي (ليبرالي) وحركة مجتمع السلم (اسلامية)، شريكيه في الائتلاف الرئاسي الحاكم.

كما تقدمت الجبهة الوطنية الجزائرية (وسط) التي كانت شهدت نجاحا انتخابيا في الانتخابات التشريعية، على حركة مجتمع السلم التي شهدت تراجعا.

واعربت اغلب الاحزاب المتنافسة عن رضاها بشأن quot;حسن سيرquot; اقتراعي الخميس مشيرة الى انها quot;لم تلحظ تجاوزات كبيرة عدا عن بعض التجاوزات المحدودة في بعض مراكز الاقتراعquot;.

الى ذلك أقر زرهوني بحدوث تجاوزات في بعض مراكز الاقتراع لكنه أكد أنها لم تؤثر على شفافية هذه الانتخابات ونزاهتها.

وقال زرهوني انه تم تسجيل بعض التجاوزات في 17 مكتب اقتراع الا أنه أكد أن هذه التجاوزات لم يكن لها أي تأثير سلبي على سير العملية الانتخابية ونتائج الانتخابات.

وأضاف زرهوني أن انتخابات المجالس البلدية والولائية جرت في شفافية حيث توفرت فيها كل الضمانات مشيرا الى حضور عدد quot;كافquot; من ممثلي المرشحين لمراقبة عملية التصويت بكل حرية وذلك منذ فتح مكاتب الاقتراع الى غاية اغلاقها فضلا عن مشاركتهم في عملية الفرز وتسلمهم لنسخ من محاضرها.

يذكر أن نسبة المقترعين في هذه الانتخابات بلغت 44.09 في المئة.