جوبا (السودان): قالت منظمة اطباء بلا حدود ان موظفا سودانيا بالمنظمة ووالده كانا من بين من قتلوا اثناء محاولتهم الهروب من اعمال عنف قبلية اندلعت داخل مستشفى تابع للمنظمة في جنوب السودان. واضافت منظمة اطباء بلا حدود في بيان ان جيمس اجوت وهو حارس بالمنظمة كان موجودا في المستشفى الواقع في بلدة بور بجنوب السودان للعلاج الطبي عندما وقعت اعمال العنف وكان من بين اربعة اشخاص هوجموا اثناء وجودهم في سيارة داخل مجمع منظمة اطباء بلا حدود وقتلوا.

وصرح مسؤول سوداني كبير بأن ثلاثة سودانيين اخرين ضربوا ايضا حتى الموت خارج مجمع اطباء بلا حدود ليصل اجمالي عدد القتلى في اعمال العنف التي وقعت يوم الخميس الى سبعة. وقال فيليب ثون ليك حاكم ولاية جونجلي حيث وقعت اعمال العنف ان quot;الحشد اقتحم مجمع اطباء بلا حدود ورأي الاشخاص المتحصنين داخل السيارة وحطموا النوافذ وقاموا بعد ذلك بضربهم حتى الموت.وقتل اربعة. وقتل ثلاثة اخرون في الخارج.quot; واضاف انه رأي كل الجثث السبعة.

وقالت منظمة اطباء بلا حدود التي لم تشر الى مقتل احد خارج مجمعها ان اجوت كان من بين ثمانية مرضى سودانيين وافراد عائلة من بينهم طفل تم اجلاؤهم من المستشفى بعد اندلاع القتال داخل المستشفى.

وفرت هذه المجموعة الى سيارة تابعة للمنظمة كانت موجودة امام المستشفى ولكن داخل مجمع اطباء بلا حدود وهوجموا اثناء وجودهم داخل السيارة . وقتل اربعة ممن كانوا داخل السيارة وأصيب اخر وفر ثلاثة من بينهم الطفل سالمين لانهم كانوا تحت مقاعد السيارة. ووصفت المنظمة عمليات القتل تلك بأنها quot;عمل شائنquot; سيؤثر على قدرتها على توفير الرعاية الطبية في مستشفى بور.

وقالت ميني نيكولاي مدير عمليات اطباء بلا حدود في بروكسل ان quot; الاستخفاف الذي اظهره الناس الذين اختاروا مد قتالهم الى داخل المستشفى ومجمعنا امر غير محتمل على الاطلاق.quot; وقال ليك ان اعمال العنف كانت امتدادا لصراع عرقي بشأن الماشية اندلع بين افراد قبيلتي مورلي والدنكا ببور يوم الاربعاء قتل خلاله اكثر من عشرين شخصا .