نيالا: أكد قائد القوة المشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور اليوم السبت، ان انتشارها قد تأخر بضعة اشهر، وان ثلثا فقط من عناصرها سيكون جاهزا في الوقت المحدد في افضل الحالات.

وقال الجنرال مارتن اغواي للصحافيين quot;كان متوقعا ان نعرف في نهاية آب/اغسطس مساهمة كل بلد في هذه القوة. ونحن الان في كانون الاول/ديسمبر، وما زلنا لا نعرف، لذلك يمكنكم تقدير فترة التأخيرquot;.

واضاف ان تسعة الاف رجل من اصل 26 الفا هم عديد هذه القوة، يمكن ان ينتشروا في افضل الحالات في الاول من كانون الثاني/يناير، الموعد الذي حدده الجدول الزمني. واوضح الجنرال اغواي ان 6200 عنصر من هؤلاء الرجال التسعة الاف، هم الان في دارفور، في اطار فرقة الاتحاد الافريقي التي ستندمج مع فرقة الامم المتحدة.

ويصطدم تشكيل هذه القوة المشتركة بكثير من العقبات ولاسيما اللوجستية منها، اذ لم تتسلم ايا من المروحيات ال 24 التي وعدت بها. واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون الخميس عن quot;خيبة املهquot; جراء تسويف الحكومة السودانية الذي يؤخر انتشار هذه القوة.

واشار بان كي-مون الى ان من بين المسائل التي تحتاج الى تسوية، عقد اتفاق مع الخرطوم حول وضع قوات السلام والموافقة على تشكيل القوة والسماح لمروحيات القوة المشتركة بالتحليق بما في ذلك اثناء الليل.

ورفضت الخرطوم ايضا انضمام جنود من البلدان السكندينافية وتايلندا ونيبال الى هذه القوة. وقد اسفر النزاع في دارفور عن مقتل حوالى 200 الف شخص وتهجير 2،2 مليون، كما تقول الامم المتحدة، الا ان الخرطوم لا تعترف بهذه الارقام.