القمة الخليجية بالدوحة: ثلاث ساعات عمل و45 ساعة مراسم
تكرار الثوابت وحضور نجاد يخطف الأضواء

مجلس التعاون يبقي على الجدول الزمني للعملة الموحدة


الدوحة: أعربنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح عن امله ان يحمل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مبادرة لمجلس التعاون فيها تطمينات حول البرنامج النووي الايراني .وقال الشيخ محمد ان دول مجلس التعاون تسعى للحصول على توضيح بسلامة النوايا الايرانية تجاه الملف النووي. واكد اهمية التعاون مع ايران وتعزيز العلاقة معها لما يربطنا معها من مصالح مشتركة امنية .

وحول الوضع فى العراق قال الشيخ محمد ان العراق يمر بمرحلة صعبة الا ان الاوضاع فى ظل الديمقراطية والبرلمان اصبحت افضل من السابق لوجود قناعة تولدت لدى القيادة العراقية بان لابديل لتحسين الوضع سوى اللجوء الى الديمقراطية. واشاد بالجهود التى تبذلها دول الجوار مع العراق والتى اتضحت خلال الاجتماع الذي عقد فى اسطنبول مؤخرا .

وكشف عن مؤتمر يخصص لاعادة الامن في العراق تستضيفه الكويت وتحضره الدول دائمة العضوية فى مجلس الامن.

وحول مؤتمر أنابوليس للسلام قال ان الكويت لم تشارك في المؤتمر لأنها ليست عضوا في اللجنة العربية وقال ان العرب والفلسطينيين في مأزق لأن هناك انشقاقا في الجسم الفلسطيني وهذا الأمر يترك فرصة وذريعة لاسرائيل لكي تتنصل من الاتفاقات التي توصلت اليها مع الفلسطينيين كونهم منشقين . وقال ان الكويت تساند مؤتمر المانحين في باريس لدعم الشعب الفلسطيني ودول العالم تهب لمساعدة الشعب الفلسطيني لبناء دولة قابلة للحياة.

اما حول الاستحقاق الرئاسي اللبناني فاعرب الشيخ محمد عن امله بان يعبر الشعب اللبناني جسر الامان وقال انquot; الكويت تبني الجسر لكن البلد لا بد ان يعبر هذا الجسر بنفسهquot;.

وبشأن الملف النووي السلمي الخليجي قال الشيخ محمد ان هذا يحتاج الى تحضيرات قانونية وتقنية قبل البناء تتطلب على الاقل 12 عاما مشيرا الى تكليف فريق عمل خليجي بدراسة الموضوع.

وحول الاجتماع التكميلي الذي عقده وزرا ء الخارجية مساء اليوم اوضح الشيخ محمد انه تم وضع اللمسات على الصيغة النهائية للبيان الختامي. ونوه الشيخ محمد بالورقة التي قدمتها الكويت الى قمة جابر التي عقدت في الرياض والتي تعالج التحديات واسلوب مواجهتها في الشقين الامني والاقتصادي مشيرا الى ان تلك الورقة اصبحت برنامج عمل لمنظومة مجلس التعاون الخليجي طوال العام الماضي.