واشنطن: قالت وزيرة الخارجية الأميركية كونودليزا رايس اليوم ان الشعب الفلسطيني انتظر طويلا لاقامة الدولة داعية الى تقدم في المرحلة الاولى من مسار المفاوضات بعد اسبوع على مؤتمر انابوليس.

وقالت رايس ان المنطقة مرت في quot;دوامات من انعدام الاملquot; في حل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي مشيرة الى الحاجة الى quot;تقدم اوليquot; في جهود السلام.وجاءت كلمة رايس في معهد اسبن هنا بمناسبة اطلاق برنامج شراكة القطاعي الخاص والعام الأميركي الفلسطيني من اجل تشجيع الفرص الاقتصادية والتربوية للشعب الفلسطيني بحضور وزيرة الشباب والرياضة الفلسطينية تهاني ابو دقة.

وتطرقت رايس في هذا الاطار الى مؤتمر المانحين المرتقب عقده في باريس فس 17 ديسمبر المقبل مشيرة الى الحاجة الى quot;تحديد بعض الامكنة حيث من الممكن اتمام التنمية التجارية في الاراضي الفلسطينيةquot; واعتبرت ان كل هذه الامور تتطلب ميزانية جدية لدعم quot;سلطة فلسطينية غير فعالةquot;.

واعربت عن quot;قلق كبيرquot; حيال quot;محنةquot; اللاجئين الفلسطينيين قائلة انهم quot;يعيشون في ظروف صعبة وهذا الامر يغزي فقط اليأس والعنفquot;. وتوجه الوفد المنظم لهذه المبادرة مع الوزيرة ابو دقة ورايس الى البيت الابيض للاجتماع مع الرئيس بوش الذي قال لهم ان هذا المبادرة quot;تساعد الحكومة الفلسطينية على توفير الامل لا سيما الى الشبابquot;. واضاف ان على الولايات المتحدة التأكد ان معونتها المالية الى الشعب الفلسطيني quot;تساعد على تطوير المجتمع المدني الذي هو جزء رئيسي من تحقيق رؤية دولتين تعيشان جنبا الى جنب بسلامquot;.

وتوجه الى الوزيرة الفلسطينية قائلا quot;انت ترين مواطنين يهتمون بعمق بالسلام يجتمعون مع حكومة امريكية مكرسة لحل الدولتينquot; واضاف quot;نريد ان نشكرك على التزامك بالعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل بسلام. لديك صديقا هنا في الولايات المتحدة للمساعدة على تحقيق هذه الغايةquot;. وختم قائلا ان هذا البرنامج يضع الاسس quot;لمستقبل حيث يكون السلام ممكناquot;.