بروكسل: اعلن وزير الخارجية البلجيكي كاريل دي غوشت الخميس في بروكسل ان قوة الحلف الاطلسي في كوسوفو ستبقى في هذا الاقليم مع العدد الحالي من القوات ومهما كانت نتجية النقاش الدائر حول الوضع النهائي للاقليم الصربي الذي تقطنه اغلبية البانية.

وقال اثر عشاء اقامه على شرف وزراء خارجية دول الحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي quot;هناك اتفاق بان يبقى الحلف الاطلسي مع العدد الحالي من القواتquot; الذي يصل الى حوالى 17 الف رجل. واشار الى ان وجود قوة كفور يرتكز على قرار مجلس الامن 1244 الذي اوكل اليها مهمة تأمين الاستقرار والامن في هذا الاقليم الصربي الذي تقطنه اغلبية البانية وتحكمه الامم المتحدة منذ العام 1999.

واوضح الوزير البلجيكي ان قرار ابقاء قوة كفور في كوسوفو سوف يقر اليوم الجمعة خلال اجتماع وزراء خارجية 26 بلدا في الاطلسي (بينهم 21 ينتمون الى الاتحاد الاوروبي)، موضحا ان مسألة كوسوفو احتلت القسم الاكبر من العشاء غير الرسمي الذي اقيم في مقر وزارة الخارجية البلجيكية.

الحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي سيبقيان الضغط على ايران

وأعلن كاريل دي غوشت ان الحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي قررا ابقاء الضغط على ايران بالرغم من التقرير الاميركي الذي اشار الى ان ايران علقت برنامجها للاسلحة النووية عام 2003. وقالquot;الجميع اتفقوا على انه يتوجب علينا ان لا نعدل موقفناquot;.

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اعربت عن تاييدها لتشديد العقوبات بحق ايران ولاستقلال كوسوفو. واعلن الاتحاد الاوروبي الثلاثاء انه سيواصل مطالبة ايران بتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم. ودعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس الى تعزيز العقوبات الدولية على ايران، مقدما بذلك دعمه للرئيس بوش.

وتقوم مجموعة تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا) اضافة الى المانيا باعداد قرار ثالث يتضمن عقوبات محتملة ضد ايران.